أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)

على هامش معرض ويتيكس عُقدت أعمال القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دورتها الثانية والتي وتهدف إلى أن تكون منصة عالمية لتطوير شراكات استراتيجية وحلول مبتكرة، تدعم الاستدامة وتعزز الاقتصاد الأخضر

ودارت موضوعات القمة، التي تعقد تحت شعار "الاقتصاد الأخضر العالمي"، حول اربعة محاور أساسية هي إطار عمل الاقتصاد الأخضر، والقيادة العالمية، وشراكات عالمية، والابتكار، وكانت القمة العالمية للاقتصاد الأخضر ،2014خرجت بما عرف "إعلان دبي" الذي تضمن التزام الإمارة  بالتحول إلى عاصمة للاقتصاد الأخضر .

وقال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الاعلى للطاقة في دبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي رئيس القمة العالمية للاقتصاد "أن الدورة الثانية من القمة العالمية، وما تحمله هذه الدورة من تطلعات لشراكات عالمية تشكل حدثا هاما يضاف الى الفعاليات والاحداث الكبرى التي تستضيفها الدولة على وجه العموم وامارة دبي على وجه الخصوص  وتشكل في نفس الوقت علامة بارزة في جهودنا  المبذولة من أجل القيام بدور رياديّ في التنمية المستدامة ليس على المستوى الوطني والاقليمي فحسب وانما لخدمة البشرية جمعاء. مؤكداً أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت دائما وما زالت سباقة في التطلّع إلى زيادة تنوّع مصادرها من الطاقة عبر تبني حلول الطاقة المتجددة"

وتطرق  الطاير الى جهود دولة الامارات العربية المتحدة في هذا السياق، قائلاً: "أن دولتنا تتسم بريادتها في تفعيل نشاطها في جميع المناحي الصديقة للبيئة والتي تقود البلاد لتكون المكان الأفضل للعيش. ومن هذا المنطلق، تجلّت الصورة أمامنا وعكفنا على العمل بجهد وتفان بهدف جعل إماراتنا الحبيبة مركزاً عالمياً ونموذجاً ناجحاً في الاستدامة من خلال بناء اقتصاد أخضر يعزز من تنافسيتها ونموّها ويحافظ على بيئتها للأجيال القادمة. وتأتي مثل هذه الجهود في سياق السياسة التي تنتهجها  حكومتنا الرشيدة والقائمة على أن العمل الجاد هو السبيل إلى تحقيق الرفاه، والوفاء بمتطلبات الشعوب

واضاف الطاير : أن لهذه القمة أهداف استراتيجية تتمثل في دعم المبادرات والمنصات التي انطلقت من القمة العالمية السابقة للإقتصاد الاخضر، واستعراض وتطوير الابتكارات الرائدة في هذا المجال، بالاضافة الى دمج جيل الشباب في المناقشات حول تغير المناخ وتنمية الاقتصاد الأخضر.  وأضاف أن ما تتطلّع إليه دولة الإمارات اليوم هو زيادة تنوّع مصادرها من الطاقة والارتقاء بدورها الريادي كمركز عالمي للبحث والتطوير في مجال الطاقة المتجددة؛ وهذا ما يؤكد أهمية استمرار البحث في مصادر الطاقة البديلة حيث نتعاون ونشارك دول العالم في دراسة وتحليل سبل تحقيق مستقبل مشرق وتنمية مستدامة لكافة شعوب الأرض.

و حضر مراسم انطلاق القمة عدد من كبار المسؤولين سواء من القطاع الحكومي أو قطاع الاعمال الخاص، وعلى رأسهم الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه لدولة الإمارات العربية المتحدة، والفريق محمد عبد الرحيم العلي وكيل وزارة الدفاع المساعد، وسعادة سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2015، وسعادة عبدالله  الشيباني، الأمين العام للمجلس التنفيذي،  ومطر محمد الطاير رئيس مجلس إدارة هيئة الطرق والمواصلات، ومطر حامد النيادي وكيل وزارة الطاقة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ونيكولا هولو، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي لتغير المناخ، والدكتور عدنان أمين المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (ارينا)، وهلال المري، مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري، وسعادة سيف الفلاسي الرئيس التنفيذي لشركة إينوك، و أحمد بطي المحيربي، أمين عام المجلس الأعلى للطاقة في دبي