علاء سمعان
لو قُدمت تعهدات مستقبلية للعلويين في سوريا هل سيبقون على تأييدهم للأسد؟
ما دفعنا إلى التسائل هنا هو حراك ثوري صارخ في الفترة القصيرة الماضية من أبناء الطائفة العلوية المحسوبة على نظام الأسد.. حراك يرفض زج أبناء الطائفة في معركة الدم السوري دفاعا عن كرسي الأسد خاصة بعد أعداد الضحايا الكبير الذي قدم للعائلة الحاكمة وحاشيتها فقط .
صـــرخة
من الحملات التي قالت يكفي لنظام الأسد, أطلقها نشاء علويون على مواقع التواصل الإجتماعي وتهدف لحشد دعم ضد من زج بالعلويين في وادي الهلاك البطيء يقدمون أبنائهم غصبا للدفاع عن الأسد.
من منشورات الصفحة على فيس بوك:
" المهم الأسد وعائلته وزبانيته من ال مخلوف وشاليش بألف خير والباقي ع التابوت ….. اشتهينا أن نرى بين إلى متى سيبقى لنا القبور ولهم القصور ؟"
طبعا هذا الكلام ترافق مع نشر أسماء عشرات القتلى من الطائفة ويتسائلون أين عائة الأسد من قتلاهم؟
وبعد إعدام تنظيم داعش مؤخرا ل15 من أفراد النظام السوري نشرت الحملة رسائل على مواقع التواصل الإجتماعي تحذر فيها من إرسال أبناء الطائفة العلوية للإحتياط والقتال في صفوف قوات الأسد:
حملة وينن
حملة للبحث عن كافة المفقودين من قوات النظام ومعرفة مصيرهم, مقارنين بين ما يعانيه أبناء الطائفة من ويلات الحرب التي زجوا بها بينما يتربع آل الأسد في قصورهم ويجمعون الأموال المتكدسة خارج سوريا.. من منشوراتهم :
سألنا أيضا متابعينا على مواقع التواصل "إن قدمت تعهدات مستقبلية للعلويين في سوريا فهل سيبقى من يؤيد الأسد؟ وجاءت التعليقات التالية:
– حسان علي عيشة
انا برأي مو كل العلوين موالين متل مو كل السنه معارضين بالنهاية الكل الو حريتوا الشخصيه ……بس اذا بدنا سوريه جديده لازم نحترم بعض وبلا شتائم و مسبات
– وليد حمو
اسوء كارثة حصلت بهالازمة هي التمييز وصارعنا علوي وسني وشيعي ودرزي وكردي وتركماني وارملي ومسيحي ويزيدي ومابعرف ايش وبالنهاية كلنا سوريين فالدين لله والوطن للجميع ياشباب
– Iory Jory
بعد اربع سنين من القتل والدمار مارح نعطي تعهدات لا للعلوية ولا لبشار.ونقولهن جاييكن الدور يامجرمين لتنالوا جزائكن
– حسان إدريس
العلويون يعتبروا أنفسهم أموات في الحالتين سواء بقوا مع الأسد في الدفاع عن وجودهم وليس عنه وإن تركوه من قبل التنظيمات الأصولية كما أقنعهم النظام , وهم اختاروا وقوهم مع الأسد كأهون الشّرّين ويروا أن الأسد بتحالفه مع إيران سينتصر وسيفرض شروطه كما أي منتصر في أي حرب
– Aehan Mhamad
بجب على العلويين الشرفاء الابتعاد عن مراكزهم وبتركوا الخونه المويده لبشار هم يقاتلوا لكن لم ترى منهم احد وبعد انتهاء الطاغوت لم يبقى ولا ندل الى الشرفاء
– Aziz Fadil
سيأتي الوقت الذي يتخلى فيه الجميع عن الأسد،فلايمكن لطاغية دمر البلاد والعبادو مارس الطائفية أن يعول عليه العلوين والذروز و إيران إن زمن الظلم سيولي إلى غير رجعة ويبزغ فجر الحرية .*إن الله على كل شيء قدير*
– سيد الرعد
نعم للتطويع وكلنا جاهزين للأحتياط واللي عم يرمي فتنة يسد تمو..أسلملو….
بعض التعليقات جاءت بوعي عالي ومسؤولية وطنية من أجل سوريا المستقبل, فيما كانت الشحنة الطائفية موجود في تعليقات أخرى لم نعرضها بسبب أساءتها للغير .
