أخبار الآن | كانبرا – استراليا – (وكالات)

أعلنت أستراليا أنها تدرس دعوات دولية وجهت لها ، من أجل إرسال فريق طبي إلى إفريقيا للمشاركة بعلاج المصابين بفيروس إيبولا .

في غضون ذلك أعلنت منظمة الصحة العالمية أن حمى ايبولا تسبب حتى الآن بوفاة 4877 شخصا ، من أصل 9936 إصابة ، تم إحصاء معظمها في غربي أفريقيا .

وأعلن الأمين العام للاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر أن إقفال حدود الدول الموبوءة بفيروس إيبولا لن يوقف حالات العدوى بشكل فعال.

وسجلت حصيلة الوفيات والإصابات حتى التاسع عشر من الشهر الجاري في سبعة بلدان هي ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا والسنغال وإسبانيا والولايات المتحدة.

وأضافت منظمة الصحة أن الدول الأكثر تأثرا بالمرض وهي ليبيريا وسيراليون وغينيا ما زالت تفتقر إلى الأسرة لعلاج المصابين بالمرض، إذ ليس لديها سوى 25% من الأسرة اللازمة. كما لم تحصل هذه الدول على أي تعهد قوي بالمساعدة من الفرق الطبية الأجنبية.

من جهته قال الأمين العام للاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر الحاج آس سي إن إقفال حدود الدول الموبوءة بفيروس إيبولا لن يوقف حالات العدوى بشكل فعال.

ويأتي هذا التصريح وسط جدال حول موضوع فرض حظر سفر على الدول التي تواجه تفشي المرض، وهل سيساعد في مكافحة انتشاره خارجها.

ونقل مسافرون من الدول الموبوءة العدوى إلى شخصين في ولاية تكساس الأميركية وآخر في العاصمة الإسبانية مدريد، مما دفع عددا من قادة الدول ومشرعين أميركيين إلى المطالبة بفرض حظر سفر على غربي أفريقيا.

وعبر سي عن اعتقاده بأن مثل هذه القيود غير منطقية، مضيفا أن إجراءات مثل إغلاق الحدود وإلغاء رحلات جوية وعزل دول لا تشكل حلولا، فالحل الوحيد يكمن في كيفية توحيد الجهود لاحتواء مثل هذا النوع من الفيروسات والأوبئة في مهدها تماما حيث بدأت.

وفي شأن متصل أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن تفاؤل حذر بشأن وضع إيبولا في الولايات المتحدة أمس الأربعاء، بعدما فرضت الحكومة الأميركية مزيدا من إجراءات الفحص للمسافرين القادمين من غربي أفريقيا.

 

 

أستراليا تدرس إرسال فريق طبي لإفريقيا لمعالجة المصابين بإيبولا