أخبار الآن | داكار – السنغال – ( رويترز)

أعلنت اليوم منظمة الصحة العالمية أن وباء إيبولا يشهد انحسارًا ملموسًا  وأن الحشد الدولي ساهم في دعم المرضى بشكل أكثر فعالية.

إذ قال المنسق الخاص للأمم المتحدة لمكافحة إيبولا ديفيد نابارو إن "عدد الإصابات يتراجع من أسبوع إلى آخر، ويتوجه إلى الانعدام في بعض المناطق، لكن المرض ما زال موجودا في ثلث مناطق الدول الثلاث الأكثر تضررا مما دفع العلماء إلى التسائل عن السبب.

 

 دفع التراجع الحاد في ظهور حالات جديدة للإصابة بالإيبولا في غرب إفريقيا في الآونة الأخيرة، العلماء إلى التساؤل عما إذا كان الناس قد اكتسبوا مناعة من فيروس القاتل.

ومن الموضوعات -التي يثور حولها جدل صاخب بين العلماء- إصابة إيبولا التي يتعرض خلالها شخص ما للفيروس ثم يقوم جسمه بتخليق الأجسام المضادة فلا يمرض أو تظهر عليه الأعراض، بينما يقول بعض العلماء إن وجود هذه الظاهرة قد لا تكون أكيدا
غير أنه إذا كانت هذه الحالات تحدث بالفعل -مثلما تشير بعض الدراسات- في شأن الأمراض الفتاكة فقد يكون ذلك عاملا رئيسا في القضاء على الإصابات بصورة أسرع من خلال توفير حماية قليلة لأولئك المحظوظين القادرين على تجنب العدوى.

إذ أن أشارت أحدث بيانات منظمة الصحة العالمية إلى انحسار ظهور حالات جديدة من وباء الإيبولا في غرب إفريقيا ، لاسيما في غينيا وسيراليون وعلى الأخص في ليبيريا.

و اكد معظم الخبراء أن الوقاية الرئيسة من المرض تتلخص في تحسين إجراءات مكافحة المرض، والحد من مخالطة المصابين، وعدم من الاقتراب من الجثث

ومع واحد من أخطر الأمراض الفتاكة في التاريخ يستفحل إيبولا في ثلاث من أقل دول إفريقيا من حيث الموارد، إذ ركز العلماء والعاملون في المجال الطبي إلى التركيز على جهود إنقاذ المرضى والحد من الوفيات وليس على الذين لا تبدوا عليهم علامة المرض