اخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي)

 

خلصت دراسة حديثة إلى أن الاستعانة بالواقع الافتراضي يفيد في علاج مرضى البارانويا المعروف بـ"جنون الارتياب" … فهل يؤثر فعلا الواقع الافتراضي على علاج الامراض النفسية ام لا؟

 يبدو أن تقنية الواقع الافتراضي تخطت الاستعمال التكنولوجي والترفيهي وأخدت منحى علاجيا لأمراض نفسية حيث يمكن استخدام تقنية الواقع الافتراضي لعلاج حالات البارانويا الشديدة عن طريق السماح للمرضى بمواجهة المواقف التي يخشونها وفهم أن تلك المواقف آمنة فعلًا ولا داعي للخوف منها.
    
وتجمع الدراسة التي أجريت في بريطانيا بين تقنيات العلاج النفسي القائم على الأدلة مع أحدث التقنيات لمحاكاة مواقف اجتماعية في الواقع الافتراضي للحد من المخاوف الناجمة عن المرض النفسي المعروف باسم جنون الارتياب.

الأدوية التكميلية والبديلة قد تغني عن العلاج الكيماوي لسرطان الثدي

و يُشار إلى أن العيش في وضع يخافه المرضى يعد صعبًا جدًا ، لأنه يسبب قلقًا لا يُطاق. وللتغلب على هذا التحدي استخدم فريق من قسم الطب النفسي بجامعة أكسفورد الواقع الافتراضي لإعادة خلق المواقف الاجتماعية التي يجدها المرضى مخيفةً إذ نجح العلاج على 50% من الحالات بما يفتح أفاقا جديدة في مجال علاج الأمراض النفسية.