القاهرة، مصر،ندى عبد السلام، 14يناير 2014، اخبار الآن –

على مدى يومين المصريون على موعد مع استحقاق ديموقراطي جديد؛ حيث يصوت نحو 53 مليون مواطن على مشروع الدستور الجديد؛ وفي الساعات اﻻولى من صباح اليوم احتشد المواطنون ﻻدﻻء باصواتهم في صناديق اﻻقتراع، ندى عبد السلام التقت احدى الناشطات السياسيات و اعدت التقرير التالي

اليوم هو يوم  مميز في حياة سهير يسري الناشطة السياسية وحياة المصريين كون اﻻستفتاء على مشروع الدستور الجديد بمثابة أول استحقاق دستوري بعد عزل اﻻخوان
لقاء سهير يسري ” كلنا رايحين نقول ان دي بلدنا وان ليها حق علينا وزي ما استنجدت بينا في 30 يونيو النهاردة بنكمل معاها المشوار، النهاردة مش نهاية مشوار النهاردة بداية وبداية حقيقية “
وفي طريقنا إلى مقر لجنتها اﻻنتخابية تعكس سهير قوة الوجه الآخر للمرأة وقت تشتد المحن؛ فعلى الرغم من دعوات العنف من قبا أنصار اﻻخوان ﻻفساد العملية اﻻنتخابية، اﻻ انها تدرك أهمية صوتها اﻻنتخابي
لقاء سهير يسري ” انا ساكنه في الهرم لجنتي اﻻنتخابية ومقري اﻻنتخابي في مدينة الشيخ زايد مسافة كبيرة جدا ومسافة مرهقة، بس ردا على حكاية دعوات العنف واﻻرهاب اللي اتعودنا عليها في الفترة اللي فاتت دي مؤمنين ان الصوت اﻻنتخابي النهاردة هيفرق هيفرق جدا، هي الفكرة بالمناسبة الدستور ده انا متأكده ان شاءالله المره دي عندي ثقة ويقين بالله سبحانه وتعالى انه الدستور هيمر بس ليه الناس نازلة ﻻن مش دستور مصر اللي يمر ب 60% وﻻ 70% حتى.. دستور مصر باﻻستحقاقات اللي حصلت بعد 30 يونيو ﻻزم يمر بأعلى نسبة تصويت “
ووصوﻻ الى مقر اﻻقتراع تقف سهير في صف طويل لتختار بيدها مستقبلا  أكثر عدﻻ
لقاء سهير يسري ” ده الدستور اللي كلمني بشكل صريح وواضح ومعلن عن حقوق ذوي اﻻحتياجات الخاصة، ده الدستور اللي اتكلم عني كامرأة باعتباري شريك متساوي تماما مع اي رجل موجود في مصر؛ بس الفكرة مش في الدستور الفكرة ان احنا محتاجين تشريعات وقوانين تدعم الدستور ده وتحوله من ورق مكتوب قولنا عليه نعم لحقيقة ملموسة على أرض الواقع “
سهير واحدة من بين أكثر من 52 مليون مصري يتطلعون الى حياة كريمة تحقيقاً ﻻهداف ثورتين اسقطوا فيهما نظامين خﻻل عامين فقط