لندن , بريطانيا , 14 يناير 2014 , وكالات –
 
حذرت واشنطن ولندن المعارضة السورية من انهما قد توقفان دعمهما لها في حال لم تشارك في مؤتمر جنيف-2 المرتقب عقده في 22 كانون الثاني/يناير كما نقلت وسائل اعلام بريطانية عن مسؤول في الائتلاف الوطني السوري المعارض.
 الذي قال انه انه تم ابلاغهم بوضوح شديد ان واشنطن و لندن سيوقفون دعمهم للمعارضة و انها ستخسر مصداقيتها لدى المجموعة الدولية اذا لم تشارك في المؤتمر”.
وسيقرر الائتلاف الوطني السوري المعارض المنقسم بشدة حول هذه المسالة، يوم  الجمعة ما اذا كان سيشارك في هذا المؤتمر ام لا.
             
وبحسب البي بي سي فان المسؤول تساءل “ما هو البديل” امام واشنطن ولندن قائلا “انهما في مواجهة ديكتاتور قاس استخدم اسلحة كيميائية من جهة، وتنظيم القاعدة من جهة اخرى. فمع من سيتحاورون ان لم يكن معنا؟”.
             
واكد ايضا ان فرنسا لا تمارس مثل هذه الضغوط. وقال ان “فرنسا طلبت منا المشاركة لكن عبر القول +نحن معكم مهما كان قراركم+. انه الموقف نفسه الذي اعتمدته السعودية وتركيا” اللتان هما ايضا ضمن مجموعة اصدقاء سوريا بحسب ما اوردت وسائل الاعلام.
             
والاحد، جدد وزراء خارجية الدول ال11 المؤيدة للائتلاف السوري المعارض ضمن مجموعة اصدقاء سوريا (بريطانيا والمانيا وفرنسا وايطاليا والسعودية والامارات وقطر والاردن والولايات المتحدة وتركيا) التزاماتهم لتبديد شكوك المعارضة وخصوصا حول رحيل الرئيس السوري بشار الاسد من السلطة وحثوا المعارضة على المشاركة في المؤتمر الذي سيعقد في مدينة مونترو السويسرية.
             
وصرح وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاحد “شخصيا انا واثق من ان المعارضة السورية ستأتي الى جنيف”. واضاف “انه اختبار لمصداقية الجميع. وانا اعول على قدوم الجانبين معا” الى جنيف لحضور المؤتمر.
             
من جهته اعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض احمد الجربا في تصريح مقتضب في ختام اجتماع اصدقاء سوريا ان “اهم ما في هذا الاجتماع اننا اتفقنا ان لا مستقبل للاسد ولا لعائلته” في سوريا، مبديا “مخاوف” المعارضة و”شكوكها”.
             
والاثنين دعت الولايات المتحدة وروسيا الى “وقف اطلاق نار في مناطق محددة” في سوريا قبل مؤتمر جنيف 2.