سوريا ، 11 مارس 2014 ، ا ف ب –

 ثلاث سنوات تمر على الثورة السورية ، الثورة التي قامت من أجل الإنسان وطالبت بالمساواة والعدالة والديمقراطية ، تمر اليوم بأصعب حالاتها منذ اندلاعها .

*أكثر من 140 ألف شخص قتلوا ، و 500 ألف آخرين أصيبوا. الملايين تهجروا و دمارٌ كبير واضرار اقتصادية هائلة لحقت بالبلد .

 *حصيلة قتلى النزاع تضم قرابة خمسين الف مدني بينهم سبعة آلاف  و626 طفلا، وخمسة آلاف واربعٌ وستون امرأة .

* 17 ألف شخص هم في عداد المفقودين،

*بينما يقبع “عشرات الآلاف” في سجون النظام. 

*الأمم المتحدة تقول إن السوريين هم على وشك تخطي الأفغان كأكبر مجموعة من اللاجئين في العالم، حيث بلغ عددهم نحو مليونين ونصف المليون شخص في الدول المجاورة لسوريا. 

ويستضيف لبنان 957 الفا من هؤلاء، بينما يتوزع 584 ألف لاجى سوري في الاردن، و634 ألفا في تركيا، و226 ألفا في العراق، و134 ألفا في مصر، بحسب ارقام الامم المتحدة. 

*فيما بلغ عدد النازحين في داخل سوريا ستة ملايين ونصف المليون شخص. 

ليضحى الوضع الإنساني في سوريا كارثي وحرج بحسب ما أكدت اللجنة الدولية للصليب الاحمر مناشِدة توفير وصول ٍ اسهل للمساعدات الغذائية والانسانية.

 وحذرت منظمة الامم المتحدة للطفولة يونيسف في تقرير لها من أن مستقبل نحو خمسة ملاين ونصف المليون طفل بات معلقا في الهواء بحسب وصفته المنظمة منهم نحو مليون طفل يتعرضون للاذى.        

واوضح التقرير ان الأطفال الذين يتعرضون للأذى الأكبر هم العالقين في المناطق المحاصرة وفي مناطق من الصعب الوصول اليها أو تقديم المساعدات الانسانية فيها بسبب العنف في البلاد.

واضاف التقرير أن الاطفال في تلك المناطق يعيشون بدون أي نوع من الحماية او الرعاية الصحية او الدعم النفسي والوصول المحدود للغاية الى المدارس