كسب، اللاذقية، سوريا، 29 مارس 2014، أخبار الآن-

 دخلت معركة الساحل السوري يومها الثامن باشتباكات ضارية بين كتائب المعارضة وقوات النظام السوري، واستمرت المعارك الضارية في الساعات الماضية  في محيط مدينة كسب، بينما شن النظام غارات جوية على نقطة «المرصد 45» العسكرية الاستراتيجية ومحيط قرية السكرية بجبل التركمان.

مراسل أخبار الآن أفاد عن مقتل عشرة جنود من قوات النظام وتدمير آلياتهم العسكرية أثناء محاولتهم اقتحام البرج خمسة واربعين في بلدة كسب بريف اللاذقية, وأشار الى وصول أفراد من حزب الله اللبناني الى منطقة البسيط والقسطل معاف.

وأفاد ناشطون بقيام مقاتلي الجيش الحر بالتصدي لمحاولة إرسال رتلٍ عسكري من ريف إدلب إلى الساحل السوري .

، مستغلاً الحشد الكبير لقواته في هذه المعركة. كما شن النظام عدة غارات مماثلة بمنطقة النبعين التي سيطرت عليها المعارضة أخيراً، قبل أن تدخل قواته في اشتباكات مع الكتائب على محور تشالما بجبل التركمان بريف اللاذقية،واعترضت قوات المعارضة رتلا عسكريا للنظام كان يتجه من حلب الى ريف اللاذقية لتقديم الدعم لقواته هناك

كما تواصلت الاشباكات بين قوات النظام السوري  و الجيش الحر بريف اللاذقية وقال ناشطون  إن اشتباكات دارت أمس الجمعة بين قوات النظام ومسلحي المعارضة في عدة مناطق من بينها قسطل معاف وجبال البدروسية بريف اللاذقية.

وكانت كتائب المعارضة قد تمكنت خلال الأيام الماضية من السيطرة على بلدة كسب ومعبرها الحدودي مع تركيا، وبرج الـ45 وقرية السمرا التي هي عبارة عن ممر جبلي مع منفذ على البحر. وتتعرض هذه المناطق لقصف عنيف من القوات النظامية في محاولة لاستعادتها.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناشط من تنسيقية اللاذقية قوله إن الخسارة التي تكبدها النظام في اللاذقية “موجعة”، وهو يسحب باستمرار جنودا من مناطق أخرى إلى اللاذقية.

 كما أعلن الجيش السوري الحر تشكيل غرفة عمليات في المنطقة الساحلية التابعة لرئاسة الأركان العامة بقيادة العميد عبد الإله البشير وتضم عدة تشكيلات عسكرية بهدف تنظيم وتخطيط وقيادة الأعمال العسكرية القتالية في الساحل السوري حتى تحرير كامل المنطقة وإسقاط النظام ووقف المجازر التي يرتكبها. وقد تم تعين العقيد مالك الكردي رئيسا لهذه الغرفة.