أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

تبحث الفيفا عن إدراة جديدة. فهل ستختار الإدارة القديمة؟ أم ستبحث عن أخرى جديدة؟ . ماذا يوجد على المحك؟ هذا تحليلنا

فضيحة الفساد في الفيفا تمثل حرفيا صدمة . وبقطع النظر عن الفساد، تُظهر هذه الفضيحة أيضا، أن عالم كرة القدم تم تشغيله من قبل دائرة مغلقة،  تقريبا كما تدار شركة عائلية. وهو ما ليس صحيحا.

وتمول الفيفا من قبل شغف عالمي لا ينتهي لاناس عاديين في العالم. وهذا الشغف في الواقع هو الذي ينتج بكميات ضخمة حقوق التأليف والنشر وإيرادات عقود الرعاية. وهو المال الذي ندفعه لشراء حزمة الرياضة في التلفاز  وتذاكر الملعب.

ومن المفترض ان تستخدم الفيفا فقط جزء من تلك الاموال ، والباقي ينبغي أن يستثمر في تطوير كرة القدم على مستوى العالم. وهو ما لا يمكن  لمنظمة مبهمة ان تنجزه على نحو فعال وعادل. 

وبقطع النظر عن قضية الفساد، فإن الادارة الحالية للفيفا فشلت في توفير الشفافية والحوكمة. ومن دون ذلك، ومع مزاعم الفساد، لا يمكن للفيفا ان تأمل  في الحصول على ثقة عشاق كرة القدم ووسائل الإعلام والجهات الراعية.

لهذا السبب ستصوت الفيفا اليوم  لو كانت تسعى الى الاحترام والثقة العالمية. واذا كان الامر كذلك،  فإنها ستجد بالضرورة في الأمير علي بن الحسين من الأردن المرشح الأمثل.