أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

 

تتجه أنظار عشاق الكرة المستديرة نحو ملعب سان سيرو في مدينة ميلانو الإيطالية، التي تستضيف المباراة النهائية من دوري أبطال أوروبا، وتجمع ريال مدريد الإسباني ومواطنه أتلتيكو.

ويأمل النادي الملكي بقيادة زين الدين زيدان بالفوز باللقب للمرة 11 في تاريخه، بينما يسعى جاره الأصغر إلى نقش اسمه للمرة الأولى بين كبار القارة، والثأر من الريال الذي حرمه هذا الشرف قبل عامين.

ريال مدريد مهدد بفقدان 5 كؤوس أوروبية

الواقع أن أتلتيكو لا يزال يتذكر بمرارة شديدة نهائي 2014 عندما كان متوفقا في النتيجة لغاية آخر دقيقة من الوقت الرسمي من المباراة، وبالتالي كان قاب قوسين أو أدنى من تذوق طعم الفوز والتتويج. ولكن هدف سيرخيو راموس حرمه من الفرح ودخول التاريخ، ليخسر في النهاية ويخرج خالي الوفاض.

وإذا ظهر سيميوني بوجه المدرب المعتدل الذي لا يكترث بالماضي، فإن مهاجمه فرناندو توريس لم يخف إحساسه وقال إن المباراة أمام ريال مدريد ستكون "مباراة الحياة". ولا شك أن زملاءه لا يفكرون خلاف توريس، فهم يطمحون للثأر والفوز، ويريدون أن يبرهنوا للقارة الأوروبية والعالم بأنهم باتوا فريقا أوروبيا بارزا، وأن بلوغه النهائي للمرة الثانية في ثلاث سنوات وتأهلهم أمام برشلونة حامل اللقب في ربع النهائي ثم أمام بايرن ميونيخ في نصف النهائي لم يكن ثمرة الصدفة.