أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (مواقع إلكترونية)

التكنولوجيا الحديثة قدمت منصة إبداعية لا تنتهي لأي موهوب أو عبقري أو ببساطة شخص لديه فكرة مميزة، هذا ما حصل مع "بين بتسيرناك" ذو الـ 15 عاماً.

لماذا تتدافع عروض العمل من فايسبوك وجوجل على هذا المراهق الأسترالي؟

النجاح ليس له سن، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا. عباقرة الكمبيوتر مثل بيل غيتس أو مارك زوكربيرج بلغوا أوج نجاحهم وهم في سنة 20 عاما فقط.

Ben Pasternak هو شاب بعمر صغير ، استطاع تطوير تطبيق سماه  Impossible Rush، والذي تم تحميله 800,000 مرة على متجر ابل ستور منذ إطلاقه في شهر أكتوبر الماضي، وقد استطاع تحقيق هذا الرقم في فترة وجيزة ، إذ تجاوز تطبيق مثل Vine أو تويتر في نفس الفترة !.

لماذا تتدافع عروض العمل من فايسبوك وجوجل على هذا المراهق الأسترالي؟

Impossible Rush هي لعبة المهارات العقلية، وتقوم على مربع يتكون من مجموعة من الألوان وعليك تدويره حتى يتطابق لونه مع لون الكرة التي تسقط من أعلى الشاشة. حقيقة هذه اللعبة حققت نجاح كبير في متجر ابل وتم استنساخها في نظام IOS والاندرويد أكثر من 20 مرة، وهذا دليل على نجاحها. 

لماذا تتدافع عروض العمل من فايسبوك وجوجل على هذا المراهق الأسترالي؟

نجاح هذه اللعبة والشاب جعل عمالقة التكنولوجيا تلتفت إليه. فالفيسبوك قامت بدعوته لزيارة مقرها في ولاية كاليفورنيا، في حين أن جوجل أقنعته للمشاركة في حدثها السنوي Hack Generation Y ، حيث سيشارك في ماراثون البرمجة لتصميم تطبيق في 36 ساعة. وكما هو معلوم وشائع فشركات تكنولوجيا المعلومات الكبيرة تقوم بتجنيد مثل هؤلاء المراهقين وإشراكهم في دورات التعلم، قبل دمجهم في العمل ضمن فرقهم في الشركة.

لماذا تتدافع عروض العمل من فايسبوك وجوجل على هذا المراهق الأسترالي؟

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، فالشاب لا يزال يتلقى العروض من أهم مواقع التواصل الإجتماعي و الشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا. إذ تزاحمت عليه العروض و وصل الرقم الذي عرض عليه كإستثمار لفكرة تطبيقه القادم مبلغ نصف مليون دولار، وتعليقا على ذلك قال بين أنه إذا وافق على هذا العرض فسيشتري سيارتين من نوع فيراري.

لماذا تتدافع عروض العمل من فايسبوك وجوجل على هذا المراهق الأسترالي؟

وقال بن أنه لا يريد العمل لدى فايسبوك أو أي من الشركات الأخرى، ولكنه يريد أن يؤسس "الشيء الخاص به". حيث يعمل الآن على تطوير فكرته المستقبليه. وقال أنه ينظر إلى العام الماضي الذي إبتكر به تطبيقه الشهير على أنه عام "التحمئة" و أن ما ينتظره أهم بكثير. وقال بين أنه يتلقى أكثر من 200 طلب صداقة على الفيسبوك يوميا. والعروضو الدعوات لا زالت تأتيه من أهم الشركات التكنولوجية في العالم.