أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)

التصيد أو الصفحات المزورة أو ما يعرف بـ Phishing ، هي أكثر الوسائل المستخدمة الآن من طرف الهاكرز، من أجل سرقة حسابات المستخدمين، يتم إنشاء الصفحات المزورة طبق الأصل عن صفحات تسجيل الدخول الرسمية مثل صفحة تسجيل الدخول للجيميل أو فايسبوك أو ياهو إلى غير ذلك، وعند كتابة بريدك الإلكتروني وكلمة المرور قاصدا تسجيل دخولك، تقوم الصفحة المزورة بإرسال المعلومات إلى الهكر بدل ارسالها إلى خادم الموقع، هذا الأمر بات منتشرا وبكثافة، ما يستدعي توفير حماية أكبر لتلك الحسابات.

انتشرت مؤخرا وبكثرة عمليات الاحتيال الإلكترونية، وسرقة حسابات الأشخاص في وسائل التواصل الإجتماعي، بكافة أنواعها وأشكالها.

ومع الحرص الكبير الذي يوليه مزودو وسائل التواصل الإجتماعي في تأمين الحماية الكافية لحسابات مستخدميهم، إلى أن ذلك لم يمنع مخترقي (القراصنة) تلك الحسابات إلى إيجاد طرق جديدة لتنفيذ عملياتهم.

شركات التواصل الإجتماعي وكعادتها، تدعوا المستخدم عند إنشاء حساب جديد إلى وضع كلمة مرور فريدة وطويلة، بحيث يصعب تخمينها أو الوصول إليها؛ أما الآن، فعند إنشاء حساب جديد أو نسيان كلمة المرور، تقوم الشركة بإرسال رسالة إلى هاتفك المتحرك، تحوي رمزا رقميا، ويطلب منك وضع هذا الرمز داخل الخانة المرادة، حتى تتمكن من إتمام عملية التسجيل؛ وهذا يصعب على المتسلل الوصول إلى معلوماتك الخاصة.

وعلى سبيل المثال .. عند نسيانك كلمة المرور لبريدك الإلكتروني، الجيميل، فإن غوغل سيرسل لك رسالة نصية تتضمن رمزا يساعدك في إعادة تعيين كلمة المرور. وهذا ما ينطبق أيضا على ياهو.

أما وعند محاولة فتح حسابك على الفيس بوك من جهاز حاسوبي غير معترف به، أو هاتف محمول جديد، فإن فيس بوك سيرسل لك رمزا عبر رسالة نصية إلى هاتفك المحمول، لكي يتأكد أنك أنت من تفتح حسابك الخاص من جهاز جديد.

إجراءات الحماية التي باتت تتبعها غالبية شركات التواصل الإجتماعي، حدت كثيرا من عمليات الاحتيال الإلكترونية، إلا أنها لم تستطع القضاء عليها، خاصة مع طرق جديدة ملتوية للقراصنة.

ميشيل قنبور – خبير تقني في مواقع التواصل الاجتماعي