أخبار الآن | أبوظبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)

الاستثمار في الفضاء والأقمار الاصطناعية وما يشهده من تطور متسارع حول هذا القطاع إلى نقطة جذب للحكومات والمستثمرين الباحثين عن مستقبل لمجتمع قائم على العلم والمعرفة من شأنه أن يقود إلى ابتكارات واكتشافات متقدمة وتحفيز الاقتصاد.

400 من أصحاب القرار والمسؤولين الحكوميين من قطاع الفضاء والأقمار الاصطناعية اجتمعوا تحت سقف واحد في أبوظبي لبحث مستقبل هذا القطاع البارز ضمن الدورة الخامسة لمنتدى الفضاء والأقمار الاصطناعية العالمي الذي ترعاه وكالة الإمارات للفضاء.

الاستثمارات في مجال أبحاث الفضاء والأقمار الاصطناعية تستقطب اهتمام العديد من الدول لأهمية ذلك على الصعد البحثية والإستراتيجية والتجارية ما دفع دول العالم المتقدم  للاهتمام في  دور الاستثمار في مجال الفضاء من أجل  تعزيز صورة الدول وسيادتها وتمتين الأمن الوطني والإقليمي، اضافة إلى وتطوير العلم والتكنولوجيا ودعم الصناعات المحلية.

الفضاء في أقسامه الثلاثة وهي الاتصالات، المراقبة الأرضية و الملاحة، تحول إلى نواة المجتماعات لما له أهمية على حياة الناس اليومية ما جعل من الاهتمام في هذا القطاع ضرورة شجعت المستثمرين على بذل المزيد لتطويره والنهوض به من اجل مزيد من التقدم للانسان.

قطاع الفضاء بات جزءا أساسياً من حياة المجتمات المرتبطة بتطبيقات الاتصالات الفضائية والملاحة والبحث الفضائي وعلم المناخ لم يكن استثمارها فقط لتعزيز عمليات البحث والتطوير العلمي بل كانت استثمارا ناجحا في الشباب.