أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لين أبوشعر)

من منا لم يسمع عن تطوير آبل لتقنية force touch  أو قوة اللمس أو ضغط المستخدم على الشاشة، ولكن ما هي هذه التقنية وما هي التحسينات وما الهدف منها؟ 

اذ ستقوم آبل بتزويد الهاتفين الجديدين بنسخة محسنة من هذه التقنية، وكانت قد استخدمت آبل هذه التقنية في ساعتها الذكية ولوحة التتبع Track pad الخاصة بحواسب ماك بوك، وماك بوك برو 2015، ما الهدف منها؟ يمكن من خلالها لمس الشاشة لتنفيذ وظيفة معينة، وتغيير قوة الضغط لتنفيذ مهمة أخرى وهكذا … 

وبحسب بعض المصادر الصحفية، ستزود آبل هاتفيها الجديدين واللذان سيعلن عنهما بتاريخ 9 ايلول بهذه التقنية وستحمل اسم  D Touch Display 3  وفيها 3 أنواع مختلفة من الضغط.

ويُمكن استخدام تقنية Force Touch داخل حواسب ماك بطريقتين مُختلفتين، حيث يُمكن تحديد كلمة داخل صفحة ويب من خلال لمس لوحة التتبع، والحصول على ترجمتها عند الضغط على اللوحة.

صعوبة استخدام التقنية 
وكان قد تذمر مُستخدمو حواسب ماك الجديدة التي تأتي مُزوّدة بهذه التقنية واشتكوا من صعوبة في التعامل معها بسبب عدم وجود دليل استخدام يوضح الطريقة الصحيحة، لذا فإن استخدام هذه التقنية في هواتف آيفون سوف يغيّر الطريقة التقليدية التي اعتاد المُستخدم عليها في التعامل مع الجهاز منذ صدور أول جهاز آيفون، ومن المتوقع أن تكون أسهل.

مجرد تسريبات
الجدير بالذكر، أنه لا توجد حتى الآن أي تأكيدات حول استخدام هذه التقنية في آيفون 6S و6S بلس، إلا أن استخدامها داخل ساعة آبل فتح باب وجودها داخل الهواتف الجديدة.