أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (أ ف ب)

قررت الأمم المتحدة نقل مئات من أفراد قوات حفظ السلام التابعة لها والمنتشرة في مرتفعات الجولان السورية إلى الجانب الذي تسيطر عليه إسرائيل من هذه المرتفعات.

وجاءت هذه الخطوة بعد اسبوعين من اختطاف اكثر من أربعين من هؤلاء الأفراد على أيدي مسلحين تابعين لجبهة النصرة.      

وعبرت قافلة كبيرة تابعة للامم المتحدة ظهر اليوم منطقة فض الاشتباك التي تم ترسيمها في 1974 بين اسرائيل وسوريا. وابتعدت هكذا عن منطقة المعارك بين جنود النظام السوري والثوار.

ويوشك مقاتلو الجيش الحر على السيطرة على محافظة القنيطرة، الجزء الذي لا تحتله اسرائيل في هضبة الجولان، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

ولم تكشف الامم المتحدة في الوقت الراهن عن سبب مغادرة القافلة. لكن عشرات العناصر في القوة الدولية اسروا اخيرا او تعرضوا للهجوم من الجانب السوري من هضبة الجولان.   
     
وتعد قوة الامم المتحدة في الجولان 1233 رجلا يتحدرون من ست دول هي الهند وفيجي والفيليبين وايرلندا وهولندا والنيبال. وتم اخيرا تجديد مهمتها لستة اشهر بحيث تنتهي في 31 كانون الاول/ديسمبر 2014.   
                      
من جهتها، اكدت اللجنة الدولية للصليب الاحمر في بيان انها قدمت، بالتعاون مع الهلال الاحمر السوري، مساعدة عاجلة لخمسين الف شخص فروا من المعارك في الجولان السوري الى ضاحية دمشق. 
        
وباتت مياه الشفة والمواد الغذائية والخدمات الطبية نادرة بسبب المعارك. وفي الايام الاخيرة، وصل اكثر من 25 الف شخص من سكان القنيطرة الى قرب قطنا في جنوب غرب دمشق، بحسب اللجنة الدولية للصليب الاحمر، وعدد النازحين مرشح للازدياد مع استمرار المعارك.