أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة

تطال الوحشية الداعشية المجتمع كله، رجال ونساء، مسلمون و أفراد من ديانات أخرى…ولكن وحشية داعش استهدفت النساء المسلمات من السنه. في تحليلنا اليوم نشرح لماذا:

يعمل داعش داخل الكثير من المجتمعات السنيه في سوريا والعراق…..  فقد احتل أفراده الكثير من المدن، وهم يتلقون الدعم والتعاطف، أو على الأقل يتم التسامح معهم من قبل بعض المدن والقرى السنيه.

داعش مهووس بالقتل والجنس بحيث أن أول شيء يريده عناصره بعد القتل هو سبي امرأة.

المرصد السوري لحقوق الانسان يقدر عدد أفراد داعش بال ٥٠ ألف مقاتل في سوريا ومعدلات التجنيد ترتفع. حتى لو كان كل مقاتل يتخذ زوجة واحدة فقط، فمن أين يأتون بهن؟ الجواب المحزن هو أن هذه الزوجات سوف يأتين من المجتمعات السنية التي تتواصل مع داعش. من سيتمكن من ايقاف مقاتل داعشي يريد زوجة أحدهم وقام بقتل الزوج من أجل أخذها؟ لايوجد أي سلطة على الارض تمنع حدوث مثل هذه الانتهاكات التي تحدث كل يوم.

قد يسمي داعش نفسه دولة، ولكن ذلك ليس سوى مزحة مريضة. لاتملك قيادة داعش أي قدرة على الحكم بأفرادها الخارجين عن السيطرة والمطالبين بتعويضات جنسية لقاء عملهم. ينفي القادة حدوث أي فظاعات ضد النساء لأنهم يعلمون أن أعضاء داعش منغمسون بالاغتصاب، العبودية، والزواج القسري، وهذه الممارسات تدل على عدم قدرة القادة على التحكم بأفراد التنظيم.

أما النساء اللاتي يرفضن الاغتصاب أو الزواج القسري، يتم استخدامهن في التفجيرات الانتحارية. النساء اللاتي يتم اغتصابهن من قبل افراد داعش يجبرون أيضا على القيام بعمليات انتحارية وذلك لاسكات هؤلاء النسوة للأبد.