خالد يوسف
تمكنت أخبار الآن من الدخول إلى حي الدخانية في العاصمة السورية دمشق بعد سيطرة الثوار عليه ؛ الحي الذي انسحب منه النظام كان مدمرا بالكامل بعد أن دكته قواته عقب سيطرة الجيش الحر عليه ، وذلك على إثر الخسائر الكبيرة التي تكبدتها قوات الأسد خلال هذه الإشتباكات ، إذ لا تزال جثث قتلى النظام منتشرة في الشوارع.
مراسلنا جواد العربيني يضعنا في تفاصيل مشاهداته خلال تواجده في حي الدخانية في سياق التقرير التالي
يبدو أن سكان حي الدخانية قد خاب ظنهم اليوم بمن سمو انفسهم حماة الديار فنشر صور رأس وأعلام النظام لم يكن ليشفع لهذا الحي من دكه بمدفعيات ومقاتلات النظام ليصبح اكثر من سبعين بالمئة من هذا الحي تحت الدمار والخراب يقول أبو هيثم قائد ميداني الاتحاد الاسلامي لأجناد الشام: " النظام اعتمد سياية الارض المحروقة حيث تعرض الحي لقصف همجي لاتهام الجيش الحر لكن نحنا دخلنا الحي باسلحة خفيفة والنظام هو من يمتلك الاسلحة الثقيلة".
عدد من الشبان قاموا بالتطوع لعلاج الجرحى حيث أقام هؤلاءالشباب نقطتهم الطبية بالقرب من خطوط المواجهة، من جانبه يقول صقر مسوؤل النقطة الطبية: "نحنا الكتيبة الطبية في حي الدخانية مهمتنا التقدم وراء مقاتلي الجيش الحر من اجل اسعافهم اغلب الاصابات هنا هي اصابات نتيجة القصف وليست نتيجة مواجهة مباشرة مع عناصر النظام".
الكثير من الصور ارتسمت هنا فعشرات الجثث تفترش أزقة وشوارع الدخانية لكن اغلب قتلى النظام سقطو وهم يفرون من الحي دون ادنى مقاومة وذلك بعد ساعات قليلة من دخول الجيش الحر.
يقول نصار وهو قائد ميداني في كتائب واعتصمو: "تم السيطرة على الدخانية وذلك بعد التعاون مع عدد من الضباط داخل الحي ما إن دخلنا للحي حتى بدء اللجان الشعبية بالهروب دون اي مواجهة".
ومع امتداد رقعة المواجهات على الأرض تبدو احياء دويلعة وجرماناوباب شرقي قاب قوسين او ادنى من امتداد المواجهات اليها ليبقى السؤال هنا هل دخلت دمشق فعليا في خط النار.
