حمزة زين الدين
سيطر الجيشُ السوري الحر على بلدةِ دير العدس الواقعةِ شمالي درعا ، وذلك بعد معاركَ عنيفة مع قواتِ الأسد ، خسر خلالَها ثمانيةً من عناصره ، وعددا من آلياته العسكرية.
وتعدُ البلدة موقعا استراتيجيا هاما ، بسببِ قربِها من الطريق الواصلِ بين القنيطرة والغوطةِ الغربية بريف دمشق ، مايمهد الطريق أمام كتائب الثوار لفكِ الحصار عن ريف العاصمة .
تمكن الثوار اليوم الخميس من السيطرة بالكامل على بلدة دير العدس شمالي درعا بعد معارك مع قوات الأسد، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر الأخيرة .
وتعد البلدة موقعا استراتيجيا مهما، حيث تقع بالقرب من الطريق الواصل بين القنيطرة والغوطة الغربية في ريف دمشق، ما يفتح الطريق أمام كتائب الثوار لفك الحصار عن ريف العاصمة .
وقال مراسل "مسار برس" إن كتائب الثوار تصدت لعدد من الأرتال العسكرية التي استقدمتها قوات الأسد لاستعادة السيطرة على البلدة ، حيث أسفرت الاشتباكات بين الطرفين عن تدمير عربة وعدد من الآليات العسكرية ومقتل 8 عناصر من قوات الأسد ، فيما قتل 4 من الثوار.
في الأثناء اندلعت اشتباكات في حي المنشية بمدينة درعا بين الثوار وقوات الأسد ، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصر الأخيرة ، كما دارت معارك أخرى بين الطرفين في درعا المحطة بالقرب من حي طريق السد ، أسفرت عن مقتل عدد من قوات الأسد .
أما في بصرى الشام شرق درعا ، فقد تمكن الثوار من قتل عدد من قوات الأسد ومليشيات الشبيحة واغتنام سيارة تحتوي على مضاد للطيران ، إثر كمين محكم نفذه الثوار في البلدة .
وكان الثوار تمكنوا الأحد الفائت من قتل عدد من قوات الأسد ومليشيات الشبيحة بعد أن قاموا بتفجير أحد المباني بالحي الغربي في بصرى الشام .
