أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (
عطاء الدباغ
)

 

المفاوضاتُ النووية بين إيران ومجموعة ِخمسة زائد واحد ستبدأ من جديد بعد توقفٍ دام شهرين ، الطريقُ أمام المفاوضاتِ صعبٌ والأشياء التي تقفُ على المحك ليست المسألة النووية لوحدِها ، بل كذلك مكانة ُايران في المجتمع الدولي.

وعند سؤالنا حول إمكانية أن تجد المحادثات الجديدة انفراجا ؟ أجاب الدكتور عامر البياتي الصحفي المعتمد لدى الأمم المتحدة لأخبار الآن ، أن وجود الرئيس الإيراني حسن روحاني هو تحول في السياسية الإيرانية بشأن ملفها النووي ، ولكن المشكلة الرئيسية ، تتعلق بالقرار النهائي المرتبط بالمرشد الأعلى علي خامنئي ، موضحا أنه مهما استطاع حسن روحاني أو المفاوضون من التوصل إليه لن يفيد ، وأشار إلى أن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية قالت إن واشنطن قدمت مقترحات من أجل حل القضايا ، وقالت إننا حققنا تقدما في بعض الأمور ولكن لايزال هناك تباعد في بعض الأمور الجوهرية ، والتي يجب أن تحل ، مؤكدا أن الموضوع ليس بيد الرئيس حسن روحاني وإنما بيد الأطراف الأخرى .

من جانبه قال الاتحاد الأوروبي إنه يشعر بخيبة أمل من عدم احراز إيران تقدم لتبديد مخاوف بشأن أبحاث مزعومة عن قنبلة ذرية محاولا الضغط على طهران كي تتعاون في التحقيق المتعثر الذي تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة .

وأصدر الاتحاد الأوروبي الذي يضم 28 دولة هذا البيان خلال اجتماع لمحافظي الوكالة التي تحقق منذ سنوات في مزاعم بشأن أبحاث إيران الخاصة بتصميم سلاح نووي. وتنفي إيران هذه المزاعم .

وأظهر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية في أوائل سبتمبر أيلول الجاري أن إيران لم ترد على الأسئلة المتعلقة بما تصفه الوكالة بأنه الأبعاد العسكرية المحتملة لبرنامجها النووي ضمن مهلة زمنية انتهت في 25 أغسطس آب الماضي .

وقال بيان الاتحاد إن الاتحاد الأوروبي خائب الأمل من التقدم المحدود جدا بشأن الأبعاد العسكرية المحتملة ومن الضروري والعاجل أن تتعاون إيران بشكل كامل وفي التوقيت الملائم مع الوكالة بشأن كافة المواضيع ذات الصلة .