أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (ا ف ب)            

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، مساء الخميس، أن فرنسا ستنضم إلى القوات المشاركة في شن ضربات جوية ضد "تنظيم داعش" في العراق.

وأشاد أوباما بقرار فرنسا، مشيرا إلى الدور الذي يلعبه هذا "الشريك الصلب"، وأعلن وزير الدفاع الأميركي تشاك هغل في جلسة استماع في الكونغرس في وقت سابق، أن بلاده تعمل على توسيع التحالف الدولي ضد داعش.

وقال الرئيس الأميركي إن "فرنسا التي هي أحد حلفائنا القديمين والمقربين، هي شريك صلب في الجهود التي نبذلها ضد الإرهاب".

وفي السياق ذاته، قالت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى التي تغطي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في بيان، إن الغارات التي جرت في الساعات الـ24  الأخيرة استهدفت موقعا قرب معسكر تدريب تابع لـ"تنظيم الدولة" جنوب شرق الموصل، وأسفرت عن تدمير "عربة مصفحة ومبنيين مأهولين ووحدة عسكرية" تابعة للتنظيم.

وتشكل هذه الغارات أولى الضربات الجوية المعلنة ضد تنظيم الدولة بعد تشكيل تحالف دولي يشمل نحو 40 دولة لمواجهة ذلك التنظيم المتطرف الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا.

وفي وقت لاحق نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية الإخبارية عن البنتاغون أنه جاهز لاستهداف تنظيم داعش داخل سوريا.

وأضاف هغل أن "القوة العسكرية وحدها ليست كافية لهزيمة تنظيم الدولة" مشيرا إلى الحاجة إلى التنسيق على المستوى السياسي.

وكشف وزير الدفاع الأميركي أن المعلومات الاستخباراتية لم تظهر وجود مخططات بشن هجمات من قبل تنظيم داعش في الولايات المتحدة.

من جهته قال وزير الخارجية الأميركية جون كيري إن الولايات المتحدة ستدعم المعارضة السورية المعتدلة لتكون جزءا من التحالف ضد تنظيم داعش .