أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (ا ف ب)        

أصدر مجلس الامن الدولي بالاجماع قرارا يدعو الى التحرك لوقف التفشي المرعب لفيروس ايبولا في غرب افريقيا، معتبرا ان هذا الوباء يمثل "تهديدا للسلم والامن الدولييّن".

وهي المرة الاولى التي يصف فيها مجلس الامن حالة طوارئ صحية بانها تشكل خطرا على الامن والسلم الدولييّن، وإحدى المرات وفي الواقع فان المجلس لم يسبق له ان أصدر قرارات تتعلق باوبئة الا مرتين في العام 2000 و2011 وكلاهما كان بشأن فيروس الايدز.          

وفي قراره قال المجلس انه "قرر ان التفشي غير المسبوق لوباء ايبولا في غرب افريقيا يشكل تهديدا للسلم والامن الدوليين".
              
واضاف انه "يدعو الدول الاعضاء الى تقديم مساعدة عاجلة" للدول التي تفشى فيها الوباء، وفي مقدمها غينيا وسيراليون وليبيريا، مشيرا الى ان هذه المساعدات تشمل مستشفيات ميدانية واطباء وطواقم تمريض ومعدات لوجستية ونقل جوي طبي…
              
وقبل التصويت على القرار استمع المجلس الى نداء مؤثر من جاكسون نيماه وهو ممرض ليبيري يعمل مع منظمة اطباء بلا حدود. وقال الممرض "نحن بحاجة الى مساعدتكم ونحتاج اليها الآن"، مضيفا "ارجوكم، ارسلوا الينا طوافات، مراكز علاج، اسرة مستشفيات وطواقم مؤهلة"، وقال الممرض الليبيري ايضا "لدي انطباع بان بلدي في خطر".

وقال كي مون:’ أن هذا الوضع غير المسبوق يتطلب خطوات غير مسبوقة لإنقاذ حياة أشخاص ولحماية السلام والأمن.. ولذلك قررت تشكيل بعثة طوارئ صحية تابعة للأمم المتحدة’.

وقال أمين عام الأمم المتحدة أن البعثة ستركز علي وقف تفشي الوباء وعلاج مرضي الإيبولا، وضمان تقديم الخدمات الأساسية، والحفاظ علي السلام والاستقرار، والحيلولة دون تفشي المرض بصورة أكبر.