أخبار الآن | صنعاء – اليمن – (أ ب) 

وصف الرئيس عبد ربه منصور هادي خلال اجتماع له مع سفراء الدول العشر الداعمة للمبادرة الخليجية ، ما يجري في العاصمة صنعاء "بالانقلاب" 

وافادت مصادر في العاصمة اليمنية صنعاء بأن مسلحين حوثيين ومقاتلين من أتباع النظام السابق جددوا هجومهم على مبنى التلفزيون الحكومي اليوم مستخدمين مدفعية الهاون والرشاشات الثقيلة مما تسبب في توقف بث التلفزيون الحكومي بعض الوقت قبل عودته مجددا. 

كما شن المسلحون هجوما على مبنى مخابرات الأمن القومي ، وعادة حركة الملاحة الجوية لمطار صنعاء الدولي بعد أن اغلق يوم أمس جراء القصف عليه. 

ويعاني اليمن من انعدام الاستقرار بشكل مزمن منذ سنوات، غير أن القتال الرئيس خاضته الحكومة ضد مسلحي القاعدة الذين يعملون في الجنوب والمناطق الجبلية وسط البلاد

وفي الأشهر القليلة الماضية، بات المتمردون الحوثيين، أحد أقوى اللاعبين في البلاد، وكانوا قد تدفقوا من معقلهم في الشمال واستولوا على سلسلة من المدن وواصلوا قتالهم حتى العاصمة صنعاء

وشن المقاتلون الحوثيون، عقب سيطرتهم على ضاحية شملان في صنعاء هذا الأسبوع، هجوما يوم الخميس على جامعة الإيمان  

وهاجم الحوثيون الجمعة مقرا قريبا من التلفزيون اليمني الرسمي، في محاولة لاقتحام المبنى الذي قصفوه بقذائف الهاون، حسب شهود

وانضمت وحدات من الجيش إلى مسلحي الإصلاح في قتال المتمردين وقال مواطن اخر يدعى أحمد إبراهيم إن الجثث المضرجة في الدماء كانت ملقاة في الشوارع بجوار عربات متفحمة أمام الجامعة 

وقال الشهود إن الحوثيين حاولوا احتلال تلة تطل على الجامعة، غير أن نيران المدفعية أجبرتهم على التراجع

وقتل ما لايقل عن 120 شخص أغلبهم من المقاتلين من كلا الجانبين، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بحسب مسؤولين صحيين، الذي اشترطوا عدم كشف هوياتهم لأنهم غير مخولين التحدث إلى وسائل الإعلام

والقتال هو اخر فصول الاضطرابات في اليمن، ذلك البلد الأفقر في العالم العربي والذي يواجه منذ وقت طويل تهديدا من القاعدة في شبه الجزيرة العربية، التي تعتبر أحد أخطر أفرع الشبكة الإرهابية وقامت الولايات المتحدة منذ سنوات بقتال هؤلاء المتشددين، الذي استولوا في 2٠11 على العديد من المدن الجنوبية، حتى تم إخراجهم منها في العام الذي تلاه.