أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (رويترز)

قالت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي للرئيس باراك أوباما يوم امس إن الولايات المتحدة مستعدة لشن هجمات جوية على أهداف لتنظيم داعش في سوريا لكنها لا تريد الكشف عن موعد حدوثها. وقالت رايس إن الحملة العسكرية ستكون وفق الاستراتيجية التي وضعها الرئيس باراك أوباما، مشيرة إلى أن بلادها حققت تقدما كبيرا في تشكيل التحالف الدولي لمواجهة هذا التنظيم ، وأوضحت أن هذا التحالف سيكون تحت قيادة واحدة.

وتؤكد تصريحاتها التساؤلات المتزايدة بشأن متى تقدم الولايات المتحدة على توسيع نطاق حملة غاراتها الجوية من العراق إلى سوريا بعد أن كشف أوباما عن الخطوط العريضة للضربات التي تهدف إلى حرمان مقاتلي داعش من ملاذ آمن في أي البلدين.

وقالت رايس للصحفيين في البيت الأبيض "لا أظن أنه من الصواب أو الحكمة أن أعلن من هذه المنصة على وجه التحديد متى سيحدث ذلك وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها قبل أن يحدث."

وأضافت قولها "لن أعطيكم أي معلومة دقيقة أو تنبؤ بمتى يحدث ذلك."

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون إرنست إن كل ضربة جوية لن تستلزم موافقة أوباما. واضاف قوله "على العكس من بعض التقارير المنشورة فإنه لن يكون في موقف الذي يتعين عليه الموافقة على أو رفض كل ضربة جوية في سوريا."

ورفض إرنست أن يقول هل سيتعين على أوباما الموافقة على الضربة الأولى في سوريا مكتفيا بقوله إن أوباما وفريقه يراجعون الخطط التي وضعتها وزارة الدفاع (البنتاجون).

وقال إرنست أيضا ان الولايات المتحدة تتخذ احتياطات لتخفيف اي ضرر أو إصابة تلحق بالمدنيين في العراق وسوريا.