أخبار الآن | باكستان – (زاهر شاه)

اعتبر مواطنون أفغانيون وباكستانيون  وجود تنظيمي داعش والقاعدة في بلادهم خطرا على سلامة المجتمع واصفين أفرادَهما بالدخلاء، ورفض المواطنون تركيز التنظيمين الارهابيين على القتال في بلادهم،  مشيرين الى أنه من الضروري خروج الارهابيين من بلادهم ليتمكن الشعب في كلا البلدين من إكمال حياته بسلام. 

وقال  حاجي غفران افغاني من كابل. "يجب على الافغان والباكستانين ان يشتركوا مع بعضهم لطرد الدخلاء والغرباء لأنهم يشكلون المصدر الرئيسي للمشاكل على غرار القاعدة. يجب ان يتعاونوا ليتم القضاء على هذه القوى، في هـذه الحالة فقط يمكن حفظ سلامة باكستان و افغانستان ويمكن شعبها من اكمال حياتهم".

 وكان رأي  محمد افغان احد سكان منطقة جالاباد في آفغانستان. "اذا كان اعضاء تنظيم داعش مهتمين بالجهاد فيجب عليهم الذهاب الى أي مكان، من الغريب انهم يشددون التركيز على افغانستان، الشيء الذي خرب حياة الافغان ودمر ممتلكاتهم وجعلهم يعيشون حياة بائسة".

 وقال ازير خان محمد، عميل في منظمة فاتا إن "توزيع كتيبات داعش سوف يجعل حياة الناس اكثر بؤساً في هذه المنطقة. اعتقد ان مثل هذه الاشياد يجب ايقافها وتقليصها بدلاً من تأجيجها. نحن ضد سياية داعش في المنطقة ولا نريدهم هنا لأن هذا سوف يسبب المزيد من اراقة الدماء في المنطقة".

 واعتبر ماشوق لاندي كوتل من منطقة فاتا." ان يعم الامان هو افضل الخيارات لنا وللمناطق المجاورة. يجب ان لا يكون هناك تمييز عرقي من اي اتجاه، نحن نريد السلام وتطبيق الشريعة الاسلامية الصحيحة".

 واعتبر جامشد نغرار من محافظة افغانستان. "الجهاد ليس الزاما ان يكون في افغانستان، فيوجد هناك ٥٤ دولة اسلامية في العالم حيث يمكن الذهاب اليها لممارسة الجهاد، يمكن الجهاد في مصر، الشيشان، العراق الخ.. حيث تقوم الحروب. نطالب تنظيم داعش بالرحيل، فبدلاً من القدوم لممارسة الجهاد في افغانستان يجب عليهم الذهاب الى العراق، ليس هناك داعي لقدومهم الى افغانستان".