أخبار الآن | صنعاء – اليمن – (وكالات)

تجددت الاشتباكات، ليلة الأحد، بين الحوثيين والجيش اليمني في العاصمة صنعاء، بعد ساعات من إعلان مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر، التوصل إلى "اتفاق" لحل الأزمة في البلاد. و سيطر  الحوثيون  في صنعاء على مبنى الفرقة الأولى مدرع، وجامعة الإيمان في العاصمة، كما سمع دوي انفجارات كبيرة في محيط المكانين.

وجاء هذا التطور بعد فترة وجيزة من إعلان بن عمر، ليلة الأحد، التوصل إلى "اتفاق" لحل الأزمة التي أدت إلى معارك عنيفة بين الحوثيين والجيش، موضحا أن الترتيبات جارية لتوقيع الاتفاق.

وقال عبد المالك العجري، أحد زعماء الحوثيين، لـ"رويترز" إن ممثلين عن جماعته قد يصلون العاصمة من محافظة صعدة، الأحد، للتوقيع على اتفاق لإنهاء الأزمة.

حظر تجول

ويأتي هذا الإعلان بعد فرض اللجنة الأمنية العليا التي يرأسها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، حظر تجول ليلي في أربعة أحياء شمال غربي صنعاء، حيث تدور معارك بين مسلحين حوثيين ومقاتلين مدعومين من الجيش.
وقال بن عمر في بيان إنه "بعد مشاورات مكثفة مع جميع الأطراف السياسية، بما فيها انصار الله (الحوثيون)، تم التوصل إلى اتفاق لحل الأزمة الحالية في اليمن. والتحضير جار لترتيبات التوقيع" على الاتفاق.

وأوضح أن "الاتفاق سيشكل وثيقة وطنية تدفع بمسيرة التغيير السلمي، وترسّخ مبدأ الشراكة الوطنية والأمن والاستقرار في البلاد".

وأضاف أن "اليمنيين عانوا طويلا من العنف والاقتتال"، معربا عن "أسفه لاستمرار إراقة الدماء، خصوصاً بعد التوافق على مخرجات تاريخية في مؤتمر الحوار الوطني".

ناصر الربيعي – صنعاء