خالد يوسف
بعد مرور اكثر من عام على بدء المعارك في محافظة القنيطرة نشهد اليوم سيطرة شبه كامله لكتائب الثوار على مساحات شاسعة في المحافظة اذ سيطروا في الأونة الأخيرة على منطقتي الحميدية ورسم الرواضي اللتين تعدان بوابة لتحرير مركز مدينة القنيطرة المتمثل بمدينة البعث وخان ارنبة وتل الشعار آخر معاقل النظام في المحافظة.
يقول عوض النجدي نائب قائد ألوية الفرقان: "تم ولله الحمد تحرير مدينة الرواضي والحميدية والقحطانية تحت ضربات الجيش الحر وتم دحر عصابات الأسد الى منطقة خان ارنبة ونحن الأن مرابطون على تخوم خان ارنبة ومدينة البعث".
تعد مدينة البعث وخان ارنبه عصب النظام في محافظة القنيطرة إذ تعتبر مركزا للأفرع الأمنية إضافه الى انها تحتوي على الكثير من المنشأت العامة ويسعى الجيش الحر في الأيام المقبلة الى التقدم من عدة محاور يقول انها قد تحسم المعركة معركة القنيطرة.
من جانبه قال محمد العربيني قائد عمليات المعركة في القنيطرة: "سنقوم باقتحام ثلاث محاور من منطقة القنيطرة واهم هذه المحاور هو المحور الشمالي الهدف من هذا الأقتحام وهذا العمل هو فك الحصار عن اخواننا المجاهدين والمدنيين من الشعب السوري المحاصر داخل هذه المناطق ويوجد لدينا محورين اخرين ايضا سنوافيكم بالأخبار لاحقا عندما نقوم بالعمل لأنه عمل سري".
يحشد الجيش الحر كامل عتاده الى تلك المناطق التي لازالت تخضع لسيطرة النظام من أجل البدء بمعركة فتح الطريق الى العاصمة دمشق.
معارك ضارية خاضتها كتائب الثوار في هذه المنطقة جعلت من المناطق التى لازالت تخضع لسيطرة النظام هدفا لنيران قواتها أذ باتت تعاني من حصار خانق قد يسهل سيطرة الثوار عليها.
المتحدثون
عوض النجدي – نائب قائد ألوية الفرقان
محمد العربيني – قائد عمليات المعركة في القنيطرة
