أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

 

قدم رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة استقالته، في وقت سيطر الحوثيون على مواقع حيوية عدة في صنعاء من بينها رئاسة الحكومة ووزارة الدفاع ومقر القيادة العامة للجيش بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية.

وافادات مصادر إن باسندوة لم يقدم استقالته إلى رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي كما هو متعارف عليه، بل قدمها على شكل بيان إلى الشعب اتهم فيه هادي بالإخلال بمبدأ الشراكة والتفرد بالسلطة.

وفي حديث لاخبار الآن قال الدكتور محمد ال  زلفة  عضو مجلس الشورى سابقا من الرياض
"اعتقد ان من لايريد الإستقرار لليمن هم الحوثيين ومن معهم من القبائل الشمالية ويرفضون اي حكم للهضبة اليمنية المؤهولة , اليمن مُقبل على التقسيم الى ثلاث كيانات سياسية مبنية على جهوية او مذهبية واليمن في خطر ومستقبل اليمن تحت إدارة الحوثي اذا استولوا على السلطة ايضاً في خطر حقيقي , واضاف ال زلفة ان الحوثي يريد ان يكون مثل حزب الله في لبنان  لكي يسيطر على الحكومة اي ان يُعين الحكومة وهو ليس منها ومن ثم يريد ان يسيرها كمايشاء وهذا هو الخطر" .

بالنسبة لدور دول الخليج ممايحدث في اليمن قال الدكتور محمد ال  زلفة  عضو مجلس الشورى سابقا "اليمن العُمق الإستراتيجي للمملكة العربية السعودية ولاتريد الممكلة للشعب اليميني الذي عاني كثيراً ان يدخل في هذه الدوامة ولايعرف متى سيخرج منها واليمن مُرشح لتدخل اجنبي وانا استبعد  لان طبيعة اليمن والمجتمع الدولي سيترك اليمنيون يتقاتلون والخوف ان تندلع الفتن ومن ثم تنتقل للدولة المجاورة وهي الممكلة العربية السعودية والممكلة بذلت كل جهودها في سبيل مساعدة اليمنيين على حل مشكلة اليمن ولإيران دور فيما يجرب باليمن لانها تريد ان يكون لها الكلمة الاولى في المناطق التي تعيث فيها فساداً وعدم الإستقرار" .

وكان بن عمر أعلن مساء السبت التوصل إلى اتفاق تسوية بين الأطراف المتنازعة باليمن على أن يتم التوقيع عليه اليوم الأحد.

ومن المنتظر أن ينهي الاتفاق الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد منذ شهور ويشكل -كما قال بن عمر- "وثيقة وطنية تدفع بمسيرة التغيير السلمي وترسخ مبدأ الشراكة الوطنية".