أنمار الأحمد
قال مسؤول أميركي بأن أهداف الضربات الجوية على سوريا شملت إمدادات الأسلحة لعناصر تنظيم "داعش"، مضيفاً أن الهجمات الجوية التي تشنها حالياً الولايات المتحدة ودول شريكة في سوريا قد تشمل حوالي 20 هدفاً.
وأضاف المسؤول الأميركي – الذي رفض الكشف عن هويته – أن بعض الضربات استخدمت صواريخ توماهوك أطلقت من سفينة أميركية واحدة على الأقل في البحر.
وأن باقي الهجمات كانت بطائرات بدون طيار ياتي ذلك في الوقت الذي ذكر فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات التي شنها التحالف الدولي في سوريا استهدفت 22 مقرا لداعش على الحدود العراقية السورية عند مدينة البوكمال مضيفا أن 20 فردا على الاقل من تنظيم داعش قتلوا في الغارات المتفرقة .من جتهته تحدث مسؤول أميركي بأن أهداف الضربات الجوية على سوريا شملت إمدادات الأسلحة لعناصر تنظيم "داعش"، مضيفاً أن الهجمات الجوية التي تشنها حالياً الولايات المتحدة ودول شريكة في سوريا قد تشمل حوالي 20 هدفاً.
ويحدث هذا في وقت ادعى النظام أن أميركا أعلمته مسبقاً بالغارات على داعش في الرقة.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، قد أعلنت في وقت سابق، أن الجيش الأميركي ودول حليفة يشنون ضربات جوية ضد أهداف لعناصر "داعش" في سوريا.
وقال الأدميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون في بيان "أستطيع تأكيد أن قوات الجيش الأميركي وقوات دول شريكة تقوم بعمل عسكري ضد الإرهابيين من "داعش" في سوريا باستخدام صواريخ من المقاتلات والقاذفات وصواريخ توماهوك".
وأشار بيان المتحدث باسم البنتاغون إلى أن "قرار شن هذه الضربات اتخذ في وقت سابق (الاثنين) من قبل قيادة المنطقة العسكرية الوسطى المكلفة العمليات في هذه المنطقة بموجب الإذن الذي أعطته لها القيادة العليا (الرئيس باراك أوباما)".
من جانبه قال مسؤول أميركي لرويترز إن شركاء من الدول العربية يساعدون في الهجمات الجوية الجارية ضد أهداف "داعش" في سوريا.
