أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
                       

بامكان الولايات المتحدة التي وسعت هجماتها ضد تنظيم داعش بضرب مواقعه في سوريا، الاتكال على عديد عسكري وبشري مهم متمركز في الشرق الاوسط، وفيما يللي أبرز ملامح التواجد الأميركي في المنطقة:

الجنود في الشرق الاوسط
 

هناك 35 الف عسكري تقريبا منتشرين في الشرق الاوسط بينهم 15 الفا في الكويت و7500 في قطر و6000 في البحرين و5000 في الامارات والف في المملكة الاردنية، كما يوجد عدد غير محدد من عناصر وكالة الاستخبارات الاميركية سي اي ايه في الاردن حيث يدربون المعارضة السورية المعتدلة، بحسب مسؤولين سابقين.

العراق
 

سينتشر قريبا في هذا البلد ما مجموعه 1600 عسكري ضمنهم 475 مستشارا اضافيا ارسلهم الرئيس باراك اوباما في ايلول/سبتمبر الحالي. وهناك قرابة 600 عسكري اميركي يعملون كمستشارين لدى الحكومة العراقية والاكراد، ويقيمون في مركزين للعمليات في بغداد وشمال العراق. وبعض هؤلاء يشارك في تنسيق الضربات الجوية. أما باقي الجنود، فانهم يسهرون على امن الموظفين الأميركيين العاملين في السفارة لدى العراق. ومن المفترض ان تقلع المقاتلات الاميركية من اربيل.

طائرات
 

تتباين التقديرات لكن بامكان الاميركيين تعبئة عشرات الطائرات المتمركزة في المنطقة وخصوصا المقاتلات من طراز اف-15 واف-16 واف اي-18 وطائرات من دون طيار من نوع "ريبر" وقاذفات بي-1 ومروحيات قتالية بالاضافة الى طائرات للمراقبة واخرى للتزود بالوقود.

وتتمركز مقاتلات من طراز اف اي-18 سوبرهورنت على متن حاملة الطائرات يو اس اس جورج بوش التي تبحر في مياه الخليج حاليا، وافادت شبكة اي بي سي للتلفزيون ان المطاردة اف-22 الاكثر تطورا في الترسانة الاميركية شاركت في الضربات في سوريا، كما انها تشارك للمرة الاولى في عملية قتالية.

قواعد إقليمية
 

حتى الآن، يستخدم الطيران الاميركي قاعدة الظفرة في الامارات وقاعدة علي السالم في الكويت وقاعدة العديد في قطر حيث يوجد ايضا مركز القيادة الجوية الاميركية المشرف على العمليات في عشرين بلدا مجاورا وكذلك في افغانستان. ويبلغ طول مدرجات القاعدة القطرية اربع كلم وتضم مخزنا مهما للذخيرة كما انها مركزا لوجستيا ضخما.

وقد تمركزت مقاتلات اف-16 في الاردن منذ العام الماضي، كما لدى البنتاغون اتفاقية مع سلطنة عمان، وبامكان الجيش الاميركي استخدام قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي للقاذفات الطويلة المدى من نوع بي-52 وبي-1 وبي-2. وفي جنوب تركيا، يتمركز 1500 جندي اميركي في قاعدة انجيرليك. وافادت وسائل اعلام ان الولايات المتحدة تستخدم القاعدة في عمليات مراقبة جوية. وقد اعلنت تركيا العضو في حلف شمال الاطلسي انها لن تشارك في العمليات العسكرية التي تريد واشنطن شنها ضد داعش.

ضربات جوية
 

شنت الولايات المتحدة منذ الثامن من اب/اغسطس 190 ضربة جوية في العراق. استهدفت 90 منها مواقع داعش حول سد الموصل وسمحت الضربات للقوات الكردية والعراقية باستعادة السد، لكن منطقته ما تزال مسرحا للمعارك. وبعد الموصل من حيث عدد الضربات، تاتي منطقة اربيل حيث تم توجيه 29 ضربة للمقاتلين المتطرفين.
              
وبين الثامن من اب/اغسطس والعاشر من ايلول/سبتمبر، "دمرت" الطائرات الاميركية او "الحقت ضررا" ب 212 هدفا للمتطرفين بينها 162 عربة عسكرية. وتم تدمير دباباتين و 37 عربة همفي استولى عليها هؤلاء من الجيش العراقي. وأصابت الضربات الجوية 21منشاة عسكرية، بينها 7 قطع مضادة للطيران وخمسة مواقع لمدافع الهاون، كما تم تدمير حواجز ومواقع مراقبة وخندق محصن ومركز قيادة.

التكاليف
 

يؤكد البنتاغون ان تكاليف العمليات منذ منتصف حزيران/ يونيو عندما تم ارسال طليعة الجنود للانتشار لمحاربة داعش تبلغ 7,5 مليون دولار يوميا. لكن عددا من الخبراء والمسؤولين السابقين يعتبرون ان الكلفة اكبر من ذلك وستبلغ عدة مليارات بعد عام على الحملة.