أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (نهاد الجريري)

قامت قوات بحرية وجوية فجر اليوم الثلاثاء 23 أيلول سبتمبر 2013، بمهاجمة مواقع لداعش في داخل الأراضي السورية للمرة الأولى منذ اجتاحت داعش شمال وشرق سوريا. فكيف كان موقف دول المنطقة والدول المعنية من هذه التحركات؟

المؤيدون

بحسب بين القيادة المركزية للقوات الأمريكية فإن المشاركين في الضربات الجوية ضد داعش هم الولايات المتحدة وخمس دول عربية هي: الأردن، السعودية، الإمارات، البحرين، وقطر.. لم يحدد البيان طبيعة مشاركة كل دولة لكنه أشار إلى “المشاركة والدعم”.

الأردن: القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة الأردنية في بيان نُشر على موقعها الرسمي ونُسب إلى “مصدر مسؤول” في المؤسسة أكدت أن سلاح الجو قام “بتدمير عدد من الأهداف المنتخبة لتي تعود لبعض الجمعات الإرهابية التي دأبت على إرسال بعض عناصرها الإرهابية لتنفيذ أعمال تخريبية داخل المملكة الأردنية الهاشمية.”

البحرين: في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، نقلاً عن “مصدر” في القيادة العامة لقوة دفاع البحرين أن ” تشكيلات من طائرات سلاح الجو الملكي البحريني ، وبالإشتراك مع القوات الجوية الشقيقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقوات الحليفة والصديقة” قامت بضرب وتدمير “أهداف منتخبة للجماعات والتنظيمات الإرهابية.”

الإمارات العربية المتحدة: بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية نقل عن وزارة الخارجية أن “القوات الجوية لدولة الإمارات شنت أولى ضرباتها ضد أهداف داعش مساء أمس.”

السعودية: أعلنت وكالة الأبناء الرسمية عن مصدر مسؤول: “أن القوات الجوية الملكية السعودية شاركت في عمليات عسكرية في سوريا ضد تنظيم “داعش” ولدعم المعارضة السورية المعتدلة ضمن تحالف دولي للقضاء على الإرهاب الذي يعتبر داءً مميتاً، ولدعم الشعب السوري الشقيق لاستعادة الأمن والوحدة والتطور لهذا البلد المنكوب.”

قطر: لم يصدر بعد رد رسمي عنها.

المعارضة السورية: رحبت بالضربات وقالت إنها مستعدة لدخول المناطق المستهدفة حتى تبسط سيطرتها عليها

الأكراد: رحبوا بالضربات واعتبروها انتصاراً لهم بعد أن طلبوا تدخلاً بعد أحداث الأيام الماضي في كوباني – عين العرب

تركيا: رحب الرئيس رجب طيب إردوغان بالضربات العسكرية ضد داعش وأعرب عن استعداد بلاده تقديم العون اللوجستي والعسكري.

المعارضون

روسيا: قال الكرملين إنه لا يختلف على ضرورة التخلص من داعش لكنه يعارض الضربات من دون “تنسيق” مع دمشق.

إيران: الرئيس الإيراني حسن روحاني اعتبر أن الضربات جاءت من دون “طلب” من بشار الأسد ومن دون تفويض من الأمم المتحدة.

النظام السوري

الخارجية السورية قالت إنه تم إبلاغ دمشق بالضربات. لكن مصادر في واشنطن قالت إنه تم الإبلاغ ولكن لم يتم التنسيق.