أخبار الان | بغداد – العراق – (غرفة الأخبار)

 

قال الخبير الامني والعسكري  داوود السعدي في تعليقه على الضربات التي قام بها التحالف ضد داعش " ان هذه الضربات اليوم في اليوم الأول تمثل رسالة وأهمية استراتيجية فوجود داعش في سوريا والعراق والدعم الذي يأتي الى داعش من سوريا الى العراق وتحديدا في محافظات نينوى والأنبار ومحيط الجزيرة باعتقادي ان هذه الضربات اثرت على مراكز القيادات وقبل قليل كان هناك مؤتمر لقيادات عسكرية أمريكية عكست ما حصل على الأرض ووكذلك التنظيمات المسلحة اعترفت باستهداف الصواريخ لمواقع مهمة وعسكرية للتنظيم , أنا أعتقد ان تأثير داعش على الأرض هو سياسي واجتماعي وهذه الضربات للتحالف سيأتي بعدها ضربات وهي رسالة ان امريكا ساعية الى ابعاد تأثير هذا التنظيم على العراق الحليف الإستراتيجي وايقاف دخول المسلحين الى العراق وأظن انها حققت امر مهم وهو انحسار التنظيم الى سوريا وعدم تمكن المسلحين من التوجه الى العراق " .

وأشار السعدي الى ان " الولايات المتحدة ستسعى خلال العشرة ايام المقبلة الى استهداف المواقع جويا فهي أكدت عدم ارسال قوات برية وانما عن طريق الجو وربما تدخلها سيكون محدود بالمستارين وهي تسعى الى حسر التنظيم في مناطق محددة في ريف ادلب ودرعا وما شابه ذلك ووالولايات المتحدة ستعتمد على الصواريخ والهدف منه منع دخول المسلحين واضعاف التنظيم "

وأكد الخبير السعدي " ان الولايات المتحدة أكدت ان العملية ليست سهلة وهي تحتاج لوقت للقضاء على هذا التنظيم ومع ما يملكه من أسلحة ومصادر تمويل تمكنه من البقاء والقيام بعملياته,  لكن هذا التنظيم بدأ ينحسر والعودة الى خلايا نائمة . وقد يعتمد على التفجيرات والمفخخات والإنسحاب من اراضي و التوجه الى اراضي اخرى اقل مساحة فلن يستطيع تأمين المسلحين للسيطرة على الأرض , وبين السعدي انه لو تعاونت الولايات الكتحدة والعراق والمعارضة السورية فربما ينهون تواجد هذا التنظيم بشكل أسرع "