أنمار الأحمد
يشارك ثلاثة آلاف عسكري من الجيش الجزائري في عملية واسعة النطاق ، بحثا عن جثة الرهينة الفرنسي الذي قتل بقطع رأسه ، وأيضا من أجل القضاء على جماعة "جند الخلافة" الموالية لتنظيم داعش ، والتي تبنت عملية قتل الرهينة .
وفي سياق متصل دعا مجلس مسلمي فرنسا، أبرز هيئة تمثل اكبر جالية مسلمة في أوروبا، دعا المسلمين واصدقاءهم الى التجمع الجمعة أمام جامع باريس تكريما للرهينة الفرنسية الذي تم اعدامه .
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية أعربت في بيان عن عزمها مطاردة المجرمين "حيثما كانوا ، حتى القضاء عليهم نهائيا وتطهير البلاد من أعمالهم ".
وأوضح المصدر أن "عملية تمشيط كل المنطقة متواصلة حتى العثور على جثة" ايرفيه غورديل و"القضاء على المجرمين" .
وأفاد مصدر أمني محلي أن "1500 منهم منتشرون في منطقة تكجدة" بين تيزي وزو (110 كلم شرق العاصمة الجزائرية) والبويرة و"1500 اخرون في مناطق أخرى من الاقفادو بين تيزي وبجاية" على مسافة 160 كلم شرق العاصمة .
وأضاف أن "المنافذ المؤدية إلى جبل جرجرة تحت المراقبة لمنع الارهابيين من الهروب" ، وتشارك فرق النخبة من وحدات مكافحة الارهاب الجزائرية في عمليات البحث في هذه المنطقة الجبلية الحرجية الوعرة المسالك .
وقد خطف الدليل السياحي الفرنسي ايرفيه غورديل (55 سنة) الاحد على مسافة مئة كلم شرق العاصمة الجزائرية عند مفترق طرق تيزي نكويلال في قلب حديقة جرجرة الوطنية التي تعتبر من أبرز المعالم السياحية التي تحولت خلال التسعينات الى معاقل المجموعات المسلحة .
وقطعت مجموعة "جند الخلافة" رأس الفرنسي انتقاما من مشاركة فرنسا في الحملة الجوية الامركية على تنظيم داعش في العراق .
