أخبار الان | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)    

شن الجيش الأميركي وقوات التحالف الدولي سلسلة جديدة من الغارات الجوية ضد أهداف لتنظيم داعش في سوريا والعراق حسبما أكدت وزارة الدفاع الأميركية السبت.

وقالت القيادة الأميركية الوسطى إن الهجمات أصابت 7 أهداف في سوريا من بينها مبنى تابع للتنظيم وعربتين عسكريتين عند معبر حدودي في بلدة عين عرب المحاصرة.
 
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات التحالف الدولي شنت أولى ضرباتها في محافظة حمص وتحديدا في منطقة الحماد الصحراوية التي يسيطر عليها تنظيم داعش.

كما شنت قوات التحالف غارات جوية على مناطق يسيطر عليها مسلحو التنظيم بالقرب من الحدود السورية التركية.
وفي العراق استهدف التنظيم المتطرف بثلاث ضربات جنوب غربي أربيل.

ووسع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة غاراته الجوية ضد تنظيم داعش في سوريا السبت في اطار موجة غارات "شبه متواصلة" ضد المتشددين. 
 وياتي توسيع واشطن وحلفاؤها لهذه الضربات بعد ان ارسلت ثلاث دول اوروبية مقاتلات للمشاركة في الضربات ضد التنظيم في العراق، ما يتيح للطائرات الاميركية التفرغ لحملتها في سوريا.
 
ووافقت كل من بريطانيا والدنمارك وبلجيكا على الانضمام الى فرنسا وهولندا في شن غارات جوية ضد التنظيم في العراق، ما يترك لواشنطن فرصة التركيز على العملية الاكثر تعقيدا في سوريا التي اقام فيها التنظيم مقرات له. 

واعلنت وزارة الدفاع البريطانية ان مقاتلات من طراز  tornado تورنيدو تابعة لسلاح الجو الملكي كانت تحلق السبت في اجواء العراق استعدادا لتوجيه ضربات لمواقع التنظيم
             
الا ان واشنطن قالت انه لا يمكن هزيمة التنظيم في سوريا باستهدافه بغارات جوية فقط، مؤكدة انها تحتاج الى تدريب وتسليح نحو 15 الف معارض "معتدل" لهزيمة التنظيم. 
              
وصرح رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال مارتن دمبسي ان التصدي للتنظيم يتطلب قوة سورية معارضة تضم ما بين 12 و15 الف مقاتل، اي ثلاثة اضعاف عدد المقاتلين الذين يفترض ان تقوم الولايات المتحدة بتدريبهم.
              
وهذه ثاني مرة يشن فيها التحالف غارات جوية على عين العرب منذ بدء تقدم تنظيم داعش فيها. وقالت وسائل الاعلام الرسمية والمرصد السوري لحقوق الانسان ان التحالف شن غارات على مشارف المدينة ليل الثلاثاء الاربعاء.