أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (يمان شواف)

 

يواصل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غاراته الجوية مستهدفا مواقع تابعة لتنظيم داعش، ومصافي نفط وحقول غاز يسيطر عليها التنظيم، ومعسكرات تدريب.

تزامناً مع الغارات تستهدف قوات التحالف مقرات ومواقع داعش أيضاً بصواريخ توماهوك. وبعد أيام من إستمرار الغارات وصواريخ توماهوك قال مسؤول أمريكي إن التنظيم بدأ يتأقلم مع الغارات الجوية التي إستهدفت أهم معاقله في الرقة وريفها وفي دير الزور وريف حلب وإدلب وريف حمص،،،، هذا وإستهدفت الغارات أيضاً أهم موارده الإقتصادية.

في المقابل كشف خبراء أمريكيون مختصون بشؤون الإرهاب والأمن، كشفوا أن غارات التحالف الدولي، تضعف قوة التنظيم، إلا أنها لن تؤدي إلى القضاء عليه ما لم يتم التدخل بقوات برية، وقال الخبير David Schanzer ديفيد شانزر، الذي يعمل في مركز الإرهاب والأمن الداخلي في جامعةDuke   ديوك الأمريكية، إن الغارات الجوية بالتأكيد ستخلف أضراراً بالغة لتنظيم داعش، بيد أنه نفى أن تكون كافية للقضاء عليه، وأوضح شانزر في تصريحات صحفية، أن الهجمات ربما تنجح في حالات الأهداف الموجودة في مساحات مفتوحة، ومواقع تخزين الأسلحة، والذخيرة، والحشودات التابعة للتنظيم، ما سيؤدي إلى خسائر في صفوف التنظيم، لكن ذلك لن يطرده من الأماكن التي بسط سيطرته عليها.

هذه التصريحات وتلميحات بعض المسؤليين الغربيين عن إمكانية توسيع العمليات ضد داعش واللجوء إلى العمليات البرية تزامناً مع الغارات تشير إلى أن الحرب ربما تتسع أكثر ضد التنظيم وربما نشهد فصولا جديدة في المعركة ضد داعش، هذا التنظيم وبعد الغارات التي كبدته خسائر في الأرواح والعتاد والمقرات إضطر إلى تغيير إستراتيجيته في التنقل والتجمعات والإنتشار والمقرات ومخازن السلاح، وأيضاً بعد أن إختفى عن الأنظار لعدة أيام منذ بداية الغارات عادت مجدداً للإنتشار بين الأهالي وبإستراتيجية جديدة تستخدم الأهالي دروعاً بشرية.