أنمار الأحمد
أفاد ناشطون سوريون، الأربعاء، بقصف طيران التحالف مواقع تابعةٍ لـ"تنظيم داعش" في محافظة حلب، شمال غربي سوريا، في إطار حملته العسكرية في سوريا، التي انطلقت قبل ثمانية أيام.
وذكرت "شبكة سوريا برس" أن طائرات التحالف استهدافت معاقل للتنظيم في مدينة مارع بالمحافظة، في حين أفاد "اتحاد تنسيقيات الثورة السورية"، بشن غارات على مدينة الراعي بريف حلب الشرقي، حيث يتمركز عناصر من التنظيم.
وتأتي هذه الغارات في وقت واصل مسلحو "تنظيم داعش"، الثلاثاء، تقدمهم في اتجاه مدينة عين عرب، شمالي سوريا، حيث اقتربوا أيضا من جيب صغير على الحدود التركية.
وأكدت الحكومة التركية، الثلاثاء، أن عناصر التنظيم اقتربوا من جيب تركي صغير يضم ضريح سليمان شاه، ويقع على بعد 20 كم داخل الأراضي السورية، و30 كم جنوبي كوباني.
وحيال هذا التقدم، شنت الولايات المتحدة التي باشرت غاراتها في سوريا في 23 سبتمبر، 3 ضربات جوية على مزرعة الداود شرقي المدينة، من أصل 11 غارة نفذتها على مدار اليومين الماضيين في سوريا.
في غضون ذلك، قال البيت الأبيض، إن الرئيس باراك أوباما اجتمع، الثلاثاء، مع كبار مستشاريه للأمن القومي لمناقشة استراتيجية مواجهة "تنظيم داعش".
وقال مسؤول بالبيت الأبيض "يجتمع الرئيس مع مجلس الأمن القومي لمناقشة استراتيجيتنا الشاملة للتصدي للتهديد الذي يشكله تنظيم "داعش".
وقام الجيش الأميركي بأكثر من 4 آلاف طلعة جوية في سوريا والعراق منذ الثامن من أغسطس المنصرم، شملت مهمات مراقبة وإمداد بالوقود وغارات.
وفي تطور ذي صلة، قال نائب رئيس الوزراء التركي بولنت أرينتش، إن البرلمان سيصوت على اقتراح يسمح لقوات أجنبية بشن غارات في سوريا والعراق من الأراضي التركية، لحماية اللاجئين وتأمين الحدود السورية.
وسيعيد البرلمان تجديد التفويض، الخميس، الذي يسمح للجيش التركي بتنفيذ عمليات في سوريا والعراق. ويسمح التفويض الحالي للجيش التركي بعبور الحدود لمواجهة التهديدات التي تواجه تركيا من قبل المتمردين الأكراد.
ولفت أرينتش إلى أن التفويض الجديد سيمزج بين تفويضين منفصلين عن سوريا والعراق، بحيث يوسع النطاق ليشمل التهديدات التي يمثلها "داعش" وسيتيح لقوات أجنبية باستخدام الأراضي التركية.
من عين العرب ويس شيخي قيادي في حزب يك كي كي الكردي
—–
