اخبار الآن | بغداد – العراق – (وكالات)

شهدت بغداد ومحافظاتٌ أخرى أمس الثلاثاء، تصعيداً في أعمال العنف، أودى بحياة العشرات من المدنيين. 
وأفاد مصدر في الشرطة العراقية، أن "52 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح بسقوط صواريخ وقذائف هاون على مناطق الشعلة والحرية وسبع البور في بغداد". وأوضح المصدر أن "القصف استهدف منازل سكنية، ولم يُعرف مصدره".

كما قُتل خمسة أشخاص وأصيب 14 آخرون بانفجارين، الأول نُفذ بسيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق في منطقة الدولعي التابعة لمنطقة الحرية، شمالي بغداد، والانفجار الثاني بسيارة مفخخة أخرى كانت بالقرب منها مستهدفة تجمعاً للمواطنين، بحسب المصدر نفسه
"
وأُصيب ثمانية أشخاص أيضاً بسقوط 20 قذيفة هاون على منطقة الجبور جنوبي الضلوعي المحاصرة في محافظة صلاح الدين.
فيما قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب 28 آخرون من أبناء العشائر الذين صدوا هجوماً لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على ناحية الضلوعية جنوبي تكريت، استخدم التنظيم خلاله قذائف هاون وصواريخ "كاتيوشا".
كما قُتل متطوع في "الحشد الشعبي" وأُصيب 10 آخرون باشتباك مع عناصر تابعين لتنظيم "داعش" في منطقة عوينات، جنوبي تكريت.
وشهدت محافظة بابل انفجار سيارتين مفخختين، استهدفت إحداهما مرآباً للسيارات في ناحية الكفل جنوبي الحلة، والأخرى انفجرت في مرآب سيارات تابع لمنشأة حطين في ناحية الاسكندرية شمال الحلة".
وأكد مصدر أمني، رفض الكشف عن اسمه، لـ"العربي الجديد"، أن "حصيلة الانفجار الأول بلغت سبعة جرحى، والثاني قتيلين وستة جرحى".
يأتي ذلك في وقت شهدت فيه بغداد والمحافظات الجنوبية تشديداً أمنياً حال دون خروج تظاهرات اتُهم رئيس الحكومة السابق نوري المالكي بالإعداد لها في محاولة لإفشال حكومة حيدر العبادي.

في غضون ذلك، أعلنت قيادة الدفاع الجوي العراقي "تسلّمها منظومات دفاعية حديثة ومتطورة في مجال الدفاع الجوي". وأوضحت "أن هذه المنظومات ستسهم في تأمين السيادة الجوية وحماية الأهداف الحيوية".
وذكر قائد الدفاع الجوي العراقي الفريق الركن جبار عبيد في بيان صحافي، أن "التدريب المسبق للكوادر المتخصصة على هذه المنظومات جرى في بلد المنشأ ودول معدودة جداً في العالم تمتلك تلك المنظومات".