أنمار الأحمد
يسيطر داعش على جزء كبير من إمدادات القمح في العراق بحسب ما افاد تقرير نشرته وكالة رويترز والذي أكدت فيه ان داعش يبدو عازما ليس فقط على الاستيلاء على مزيد من الأراضي ولكن أيضا على إدارة الموارد الاساسية المختصة بإدارة الموارد الغذائية
ونوه التقرير إلى أن موارد الحبوب التي يجنيها تنظيم داعش توازي في أهميتها ما يجنيه من موارد النفط وان استراتيجيته في البحث عن الموارد جعل التنيظم يشكل أكبر خطر من تنظيم القاعدة
وتحدث التقرير عن قصة المزارع بولص الذي فر من الموصل هو واسرته بعد اجتياح عناصر داعش للمنطقة .. قال ان داعش يسيطر الآن على جزء كبير من إمدادات القمح في العراق .
وتقدِر الأمم المتحدة كميات القمح الذي يسيطر عليه التنظيم بـ 40 في المئة من انتاج العراق السنوي ، وهو واحد من المواد الغذائية الاساسية في البلاد إلى جانب الشعير والأرز.
ويضيف التقرير ان داعش يبدو عازما ليس فقط على الاستيلاء على مزيد من الأراضي ولكن أيضا على إدارة الموارد الاساسية .
بات القمح واحد من ادوات التحكم بالاقتصاد تحت تصرفهم وقد بدأ التنظيم باستخدام الحبوب لملء جيوبه، و لحرمان معارضيه – وخاصة أفراد الأقليات المسيحية واليزيدية – الإمدادات الغذائية الحيوية، كما يشدد التنظيم قبضته على الاراضي التي احتلتها. في سلة الغذاء في شمال العراق، على غرار ما فعلت في سوريا المجاورة، وهو أبقاء موظفي الدولة والمشغلين في صوامع القمح للمساعدة في إدارة إمبراطوريته.
يتضح من خلال هذه الاستراتيجيات للتنظيم انه يشكل تهديدا أكبر من تنظيم القاعدة وذلك لان داعش يعتبر نفسه دولة .
