أخبار الآن | لندن – بريطانيا – (أ ب)

قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون خلال اجتماع لحزب المحافظين اليوم إن أي شخص يفكر بالقتال إلى جانب تنظيم داعش في سوريا أو العراق ستتم معاملته كعدو لبريطانيا.

واوضح بأن الذين يغادرون البلاد وينضمون لمقاتلي داعش ستسحب منهم جوازات سفرهم وسيواجهون محاكمات أو يوضعون رهن الإعتقال أو يمنعون من العودة إلى بريطانيا. 

 وكان كاميرون قال إن تنظيم داعش منظمة وحشية رهيبة، قامت بقتل بريطانيا كان رهينة لديها، وتهدد حياة اثنين آخرين، موضحا "أن هذا ليس تهديدا في مكان قصي من العالم." ولكنه يهدد الشعوب الأوروبية مباشرة.

وأضاف كاميرون، أنه بالإضافة إلى أن داعش حرضت على مهاجمة متحف يهودي في بروكسل في وقت سابق من هذا العام، فقد أحبطت وكالات الأمن الأوروبية ستة محاولات تخريبية.

وقد دعا كاميرون البرلمان للتصويت على القيام بعمل عسكري في العراق، حيث من المتوقع أن يوافق البرلمان، ولكن بعد أن يأخذ وقتا طويلا في النقاش بمجلس العموم.

وأكد كاميرون أن على بريطانيا أن تنضم إلى التحالف في محاربة "داعش"، وأن العمل قد يستغرق أعواماً وليس شهوراً، وأصر كاميرون على قانونية شن الغارات على "داعش" كون الحكومة العراقية طلبت المساعدة الدولية في مواجهة التنظيم المتطرف، الذي يسيطر على مناطق شاسعة في العراق وسوريا، وارتكب عدة مذابح ضد الأقليات الدينية.

وقد يمتنع بعض النواب من دعم حملة الغارات في العراق بسبب الشكوك حول فاعليتها، أو عدم الرضى عن التدخل بريطانيا سابقا في العراق. ولكن العمل العسكري يدعمه تحالف حزب المحافظين الحاكم والديمقراطيون الاحرار، وكذلك حزب العمال المعارض.

وقال إدوارد مليباند زعيم حزب العمال البريطاني، إن المسلمين متفقون على ارتكاب "داعش" لجرائم ضد الإنسانية ،وذلك خلال مداخلته في المناقشات التي جرت في مجلس النواب.