أخبار الآن | درعا – سوريا – (وكالات) 

بدأت فصائل عدة من الجيش الحر معركة جديدة في منطقة درعا، وشارك فيها 13 فصيلاً من كتائب المعارضة التي شنت هجوماً كاسحاً من محاور متعددة على مواقع مختلفة لقوات النظام في الريف الشرقي من محافظة درعا.

الهجوم الأكبر كان في منطقة أم الميادن، حيث تقدمت كتائب المعارضة على محوري الجسر والمعصرة، وسيطرت على حاجز أم الميادن ذي الأهمية الاستراتيجية.

ووفقاً لمصادر في كتائب المعارضة يهدف هذا الهجوم الجديد إلى السيطرة على 5 مواقع هامة هي:
* حاجز أم الميادن
* معصرة أم الميادن
* ثكنة الاستراحة
* ثكنة الملحمة
* ثنة الكازية

تقع معظم هذه المواقع على أوتستراد دمشق – عمان الدولي، وهي من أكبر الحواجز في ريف درعا الشرقي، وسيطرة الثوار عليها يمكنهم من فتح الطريق بين المنطقتين الشرقية والغربية من سهل حوران.

وبعد الهجوم، استقدمت قوات النظام تعزيزات جديدة من قواتها من جمرك "نصيب"، ودفعت بها إلى منطقة أم الميادن، كما لجأ النظام إلى الطائرات المقاتلة لوقف تقدم الثوار، ونفذت غارات على أم الميادن وعتمان وصيدا وأطراف بلد المسيفرة، وعلى مناطق في بلدة الطيبة.
يشار إلى أن نجاح فصائل المعارضة في معركة درعا الجديدة سيتيح لها التحكم بمعظم المناطق الاستراتيجية في الجبهة الجنوبية.