أخبار الآن | الغوطة الشرقية – ريف دمشق – سوريا – (جواد العربيني)

أعلنت الهيئات المدنية والمجالس المحلية في دمشق وريفها، مدن وبلدات الغوطة الشرقية وحي جوبر الدمشقي مناطق منكوبة على الصعد كافة.

فبعد عامين من حصار النظام الغوطة الشرقية تدهور الوضع المعيشي والصحي للمدنيين فيها حتى باتوا بأمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية التي يمنع نظام الأسد وصولها إلى المحتاجين. مراسلنا جواد العربيني والتفاصيل. 

بعد مرور عامين على حصارها وقصفها بكل ماتوفر لدى النظام من معدات واسلحة اعلنت المجالس المحلية والقضاء الموحد بيانا يعلن منطقة الغوطة الشرقية وحي جوبر الدمشقي مناطق منكوبة على كافة المستويات الاقتصادية والتعليمية والطبية والخدمية.

يقول نزار صمادي من المكتب التنفيذي بالغوطة: "نناشد المؤسسات الدولية بأن تحمي اهلنا في الغوطة فكيف للتحالف الدولي ان يرمي الاسلحة والذخائر في عين العرب ولايقدر ان يفتح ممر انساني للغوطة".

واكد الحاضرون ان كارثة انسانية على وشك ان تنفجر في الغوطة الشرقية بعد استنفاذ كافة المستهلكات الطبية جراء تزايد مجازر النظام اليومية اضافة لاانتشار عشرات الامراض وانقطاع الكهرباء في الكهرباء والماء منذ سنتين مأساة مع حلول فصل الشتاء قد تزداد اليوم.

يضيف منذر عبد العال من المكتب الاقتصادي بالغوطة الشرقية: "عام ونصف مضى على حصار الغوطة والمجازر مستمرة والتدمير مستمر ولاتجاوب من المجتمع الدولي".

من جانبها تقول أم حسان مديرة أحد الأنشطة النسائية بالغوطة الشرقية: "الدعم بالغوطة مقطوع منذ سنة لايوجد الا دعم شحيح لانستطيع هنا من اقامة اي مشروع لمساعدة النساء الذين فقدو معيلهم".

ويبقى تجاهل المجتمع الدولي لما يحدث في الغوطة الشرقية مقارنة بمناطق اخرى مؤشر على سياسة الكيل بمكيالين للمجتمع الدولي والذي بات يفضل مصالحه على انسانيته على حد وصف الناس هنا

 

الغوطة الشرقية وحي جوبر الدمشقي.. مناطق منكوبة تحاصرها قوات النظام