أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

تجمع سكان مدينة كولد ليك الكندية، الجمعة، لإزالة عبارات كراهية كتبت على جدران مسجد واستبدلوها بملصقات تقول "حب جارك" و"أنتم عائلتنا". وكتب مجهولون عبارة "اذهبوا إلى أوطانكم" على جدران المسجد برذاذ الطلاء الأحمر، حطموا نوافذه. وبحلول ظهر الجمعة كان المتطوعون من المجتمع المحلي قد أزالوا تلك الكتابات، وأصلحوا النوافذ ووضعوا ملصقاتهم.

وقال مات داوني، أحد سكان كولد ليك والذي أحضر مزهرية للمسجد: "هؤلاء الشباب سلميون، وأنا أعتقد أنه من المهم للمجتمع المحلي أن يوضح لهم أننا نعرف الفرق بين المتطرفين والدين". وتأتي حرب الكلمات على واجهة مسجد كولد ليك بعد وقوع هجومين منفصلين على جنود كنديين الأسبوع الماضي، من بينهما هجوم وقع الأربعاء على مبنى البرلمان.

ويوجد في كولد ليك قاعدة جوية كندية أرسلت طائرات مقاتلة ضد متشددي "تنظيم داعش" في العراق.

وكان توفي جندي كندي الذي أصيب الأسبوع الماضي أثناء حراسته نصب الجندي المجهول بالقرب من البرلمان برصاص مهاجم أو أكثر، بحسب ما أعلن وزير العمل جيسون كيني.

وإثر الحادثة فرضت الشرطة طوقا أمنيا محكما بعيد الساعة العاشرة صباحا (14،00 تغ) حول مكان الحادث بعد أن قام شخص واحد على الاقل حسب شهود باطلاق النار على جندي كان يقف أمام نصب الجندي المجهول الواقع إلى جانب مقر البرلمان .

وبحسب شهادات متعددة فان المهاجم او المهاجمين اطلقوا النار في البداية على احد الجنود المتمركزين امام نصب الجندي المجهول قبل ان يسيطروا على سيارة رسمية تحت التهديد للاقتراب من ابواب البرلمان، لان الاجراءات الامنية تحول دون دخول السيارات غير الرسمية الى المكان. وتمكن المهاجمون بعدها من الدخول الى المبنى المركزي للبرلمان حيث قاعة الاجتماعات.

وسمع بعد ذلك دوي انفجار قوي اتبع باطلاق نار غزير من عناصر الشرطة حسب ما جاء في شريط فيديو نقله صحافي يعمل في جريدة غلوب ان ميل، كان موجودا داخل البرلمان وصور الشريط بواسطة هاتفه المحمول.

وقال الموظف في البرلمان مارك اندري فيو لفرانس برس "دخل شخص البرلمان راكضا وكان عناصر من الشرطة يلاحقونه ويصرخون طالبين من الجميع الاحتماء" مضيفا انه سمع "نحو عشرين طلقة رصاص" اطلقت داخل البرلمان