أخبار الآن | درعا – سوريا – (عبد الحي الأحمد)

نتابع مشاهدينا اراء من درعا حول حملة الجيش الحر خيارنا … نتابع

يقول علي سويدان وهو مواطن سوري من درعا: الجيش الحر طلع من بداية الثورة مسير سلمي رد النظام بعنف على المسير السلمي، اتسلح الجيش الحر وسلح نفسوا بنفسوا ودافع عن الأطفال ودافع وعن النساء والحمد لله لحد الآن بعدو على مبدأو ما تغير مبدأو، ومن ثم أتت فصائل كثيرة بعد الجيش الحر وتنظيمات كثيرة كل تنظيم له أهداف وله أجندات خارجية الجيش الحر بقي كما هو لا يريد إلا تحرير سوريا ومن ثم يعود لعمله فقط".

يضيف ربيع الرباحي: "هو الفصيل الذي ما زال يسعى لهدف واحد وهو الحرية أما باقي الفصائل فتبحث عن المال أو مشاريع اسلامية وهمية كالدولة الإسلامية، إنما الجيش الحر ما زال يسعى وراء هدف واحد، من الصحيح أنه لديه سلبيات ولكن سلبياته بسبب الأوضاع لا يوجد دعم ولا يوجد مال فمن الطبيعي أن يقوم ببيع جزء مما يغتنم لكي يستمر لأنه لن يأتيه شيء من السماء".

من جانبه يقول عبد الرحمن عنتبلي: "لولا الثوار لكان النظام لايزال يقتحم بلداتنا وينتهك الأعراض، نحن لا ننسى فضل الجيش الحر علينا أول عامين من الثورة كانوا يلجأون للسهول والمغر وهم الآن بين شهيد وجريح أو مرابط علىة الجبهات".

أما أبو الأمين الزعبي فيقول: "لقد قدمت إثنين من أولادي شهداء شب وفتاه ولدي ابني أيضا مع الثوار الآن، كان الله بعونهم فهم خرجوا لوجه الله تعالى لم يخرجوا لأهداف أو غايات شخصية لا للمناصب ولا لشيء لقد خرجنا بسبب الظلم وهذا الظلم يجب أن ينتهي بإذن الله".

ويقول وائل أحمد: "أنا كنت مسجون بسجن غرز، الجيش الحر هو من قام بتحريرنا من قوات النظام لا نستطيع القول إلا الله ينصروا ويقويه ونحن نطالب قيادات الجيش الحر بالتوحد من أجل تحرير جميع المناطق".

يؤكد محمد أبازيد: "الله يعطيهم العافية، لهم أربع أعوام مرابطين جميعنا معهم حماهم الله، ومن الأفضل لهم التوحد بشكل أكبر فبعد أربعة أعوام لا يزالوا كتائب وألوية نطالبهم بالتوحد كيد واحدة من أجل الإنتصار على النظام بأسرع وقت".