أخبار الان | بغداد – العراق – (غرفة الأخبار)

قال الدكتور  معتز محي عبد الحميد مدير المركز الجمهوري للبحوث الأمنية والاستراتيجية تعليقا على التحقيق في استخدام "داعش" غاز الكلور "انه لا تزال الأنباء متضاربة في هذا الموضوع وهنالك تقارير تصدر عن وزارة الدفاع العراقية توجه قطاعات الجيش باستخدام المناديل المببلة بالمياه على الوجه وكذلك الأغشية المخاطية وغيرها خوفا من استخدام داعش خاصة في المناطق القتالية في الفلوجة كالصقلاوية التي من المؤكد ان داعش استخدمت فيها غاز الكلور الذي استولت عليه من محطات المياة القريبة من الفلوجة ومحطات المياه الكبيرة واستخدمته في بعض القاذفات كالهاون والمدفعية التي سيطرت عليها في الموصل ونقلتها في مناطق غرب العراق ".

وأضاف " ان وزارة الصحة حتى الان لم تحدد عدد الإصابات ولا الجهات المعنية بذلك لكن استعمال الكلور يصيب الأغشية المخاطية والجنود بما يسمى العمى الوقتي والإلتهاب في الأغشية المخاطية لكن استخدامه في أجواء حارة يذيب مفعولة وتنتهي فعاليته في المقذوف الحار وكذلك لا يسبب الموت سوى في الثكنات والغرف المغلقة وهذا لا يحدث غالبا الا في المعارك في الفضاء الخارجي وهذا استخدم في 2005 عندما استخدمته القاعدة في سوق شعبي في منطقة أبو غريب وكان تأثيره واضح ونشرت تقارير وزارة الدفاع حول استخدامه في منطقة أبو غريب ولكن الأخبار التي نقلتها التقارير التي اثبتت امتلاك داعش كميات كبيرة من الكلور عندما سيطرت على محطات تنقية المياه في تكريت والموصل.

وأشار الدكتور معتز " انه من المؤكد ان هنالك تحالفات سوف تحدث بأكثر صلابة وقرار عسكري ببحث تواجد هذه المواد الخطرة لدى داعش والبحث عنها واحتواءها قبل استخدامها من داعش في المناطق التي يسكنها ابرياء في تكريت والرمادي ولكن حتى الان محصور الموضوع في غارات جوية تقصف مستودعات لداعش تحوي متفجرات في جنوب كركوك والأنبار وهيت وهذه الإستراتيجية واضحة للعيان من استخدام الخبراء ويحاول الخبراء الان في اعادة هيكلة الجيش العراقي والإستفادة من الخبرة الأمريكية للخلاص من داعش كما تم التخلص منه في جرف الصخر .

مضيفا ان اسلوب داعش اصبح اسلوب واضح للقوات العراقية يضرب مكان ويتنقل وينسحب بعد الضغط العسكري فيفتح جبهات أخرى هذا التكتيك المتبع ولكن الطيران يجب ان يكشف هذه التحركات لكشفه قبل الهجوم في مكان أخر وهذا ما تفتقده القوات العراقية " .