أخبار الان| دبي – الغمارات العربية المتحدة (اسماء حيدوسي)

كشفت مصادر ُمحلية وقبلية عراقية مقربة من داعش عن وجودِ بوادر لانشقاقٍ خطيرٍ في صفوف التنظيم على مستوى القيادات، بسبب ِخلافاتٍ حادة تتعلق بمنهجيةِ داعش، وأسلوبِ قيادةِ زعيمِه أبو بكر البغدادي، وتفردِه باتخاذ ِالقراراتِ حيث اكد خبير في الشؤون الإستراتجية إسماعيل معراف أن تنظيم داعش اصبح غير قادر على ان يجابه الواقع الذي كان يعتقد أنه يدعمه الكثير من الرأي العام داخل العراق و كان ينظر إلى داعش على انه عانى نوعا ما بامل انه قد يستطيع أن يساعد العراق و الامة العربية حتى الإسلامية التي تجابه ما يسمى التطرف الديني لكن الجرائم التي يرتكبه اداعش و القيادات المحسوبة على تنظيم دتعش اصبحت تطوق مجال حركة هذا التنظيم و اكد ان هذه  التنظيمات  الإرهابية تحاول دائما المخابرات الاجنبية أن تخترقها و تنظيم داعش بوجه التحديد و كما ان هنالك الكثير من افراد داعش يتذمرون من الداخل و بدأ بالتآكل و ينهار  كما حدث في الجزائر و الساحل الإفريقي و هنالك اسباب رئيسة تؤدي إلى إنهيار هذه المنظمات و هي حرب الزعامةالموجودة في هذا التنظيم حيث ان هذه التنظيمات التي تدعي الإسلام هي في البداية تعطي الولاء للزعيم ثم تبدا النزاعات  للمشاركة في صنع القرارفي النهاية جميع التنظيمات إرهابية و ليس لها جانب إنساني علما بأن القاعدة لم تكن بفظاعة داعش 

حروب الزعامة تعصف بقيادات داعش

و اكدت المصادر  الذي أشارت إلى أن معلوماته حصل عليها من إحدى تلك القيادات العراقية في الأنبار، "وجود انكماش وحالة إرباك في صفوف التنظيم بسبب الخلافات الأخيرة. وهو ما قد يكون قد حدث أيضاً في سورية بسبب المعارك مع فصائل إسلامية أخرى كجبهة النصرة".