أخبار الآن | البعث – القنيطرة ( مسار برس )

هاجمَ الجيش السوري الحر، ليلة الجمعة، آخر معقلٍ تتحصن فيه قوات النظام بمدينة البعث في محافظة القنيطرة القريبة ،

من هضبة الجولان المحتلة جنوبي البلاد، وفق ما أفاد ناشطون. وقال الناشطون إن اشتباكات دارت في المدينة، وأشاروا إلى فرار الآلاف من سكانها نتيجة المعارك . 

من جهته، دعا رئيس النظام بشار الأسد إلى ما وصفه "تعاون دولي حقيقي للتغلب على التطرف"، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا".

وأضاف الأسد أن "المنطقة تعيش مرحلة مفصلية ستحدد قناعة أطراف دولية بخطورة التطرف على استقرار المنطقة والعالم"، حسب قوله.

وتأتي تصريحات الأسد قبل زيارة يقوم بها وفد سوري رفيع المستوى إلى موسكو، بهدف مناقشة أفكار روسية تتعلق بإنهاء الحرب المستمرة في البلاد منذ أكثر من 3 أعوام.

تواصلت الاشتباكات بين كتائب الثوار وقوات الأسد بالأسلحة المتوسطة والثقيلة اليوم الجمعة في منطقة عين عفا بريف درعا الشمالي، ما أدى إلى مقتل 4 من الأخيرة.

وكان الثوار تمكنوا الأسبوع الماضي من السيطرة على تل عريد وخربتي عين عفا وعريد والبساتين المحيطة بهما، وذلك ضمن معركة أطلقوا عليها اسم "الطريق إلى دمشق". أما في بلدة الشيخ مسكين دارت اشتباكات بين الطرفين على أطراف اللواء 82 ومنطقة المساكن العسكرية، ما أسفر عن سقوط قتلى من الجانبين.

وكانت كتائب الثوار تمكنت أمس الخميس من السيطرة على عدة نقاط في محيط اللواء 82 شمال مدينة الشيخ مسكين.

أما في إنخل فقد استهدف الثوار مواقع لقوات الأسد في اللواء 15 في محيط المدينة، محققين إصابات مباشرة.

وفي مدينة درعا، جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على أطراف حي المنشية وكتيبة البانوراما والملعب الرياضي، استهدف الثوار خلالها مواقع قوات بقذائف الهاون والأسلحة الثقيلة.

الجيش الحر يهاجم آخر معقل لقوات الأسد بمحافظة القنيطرة