أخبار الآن | باريس – فرنسا – ( وكالات )

فازت المدونة التونسية المدافعة عن حقوق الإنسان أميرة يحياوي، الجمعة، بجائزة "مؤسسة جاك شيراك" للوقاية من النزاعات، تقديرا للجهود التي بذلتها للحيلولة دون تدهور الأزمة السياسية والوضع الأمني في تونس. 

وشارك الرئيس (الفرنسي الأسبق) جاك شيراك في مراسم تسليم الجائزة للشابة التونسية البالغة من العمر29 سنة رغم معاناته من المرض، برفقة ابنته كلود والرئيس فرانسوا هولاند.

وفي تدخلها، أكدت أميرة يحياوي أن تتويجها يتزامن مع آخر يوم للمجلس التأسيسي التونسي الذي مهد الطريق نحو انتخابات تشريعية ثم رئاسية. وقالت: "خلال ثلاث سنوات، كنا حريصين أن نكون داخل المجلس قبل أن يصل النواب وغادرناه بعدهم. لقد تابعنا كل كلمة وكل جملة وكل فاصلة وكل معركة وكل دمعة انهمرت في هذا المجلس".

ولدت أميرة اليحياوي للقاضي مختار اليحياوي وكانت معارضة لنظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، ورشحت نفسها لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي في 23 أكتوبر 2011 عن دائرة فرنسا، وأسست موقع المرصد لمراقبة المجلس الوطني التأسيسي ثم أسست جمعية البوصلة التي أرغمت المجلس الوطني التأسيسي على كشف مداولات لجانه.

وكانت أميرة تكتب مدونات مناهضة للنظام التونسي السابق وتنشرها في مواقع المعارضة. وبعد سقوط زين العابدين بن علي، أنشأت منظمة "البوصلة" غير الحكومية بهدف نقل جميع القوانين التي يصادق عليها البرلمان التونسي.