أنمار الأحمد
اتهمت وكالة الاستخبارات الافغانية شبكة حقاني المتفرعة عن طالبان، بالوقوف خلف العملية الانتحارية التي استهدفت مباراة لكرة الطائرة في ولاية باكتيكا شرق افغانستان امس وأوقعت 57 قتيلا وعشرات الجرحى
وقال حسيب صديقي المتحدث باسم المديرية الوطنية للامن في افغانستان ان لديهم ادلة تشير الى ان شبكة حقاني تقف خلف الهجوم مضيفا ان المزيد من المعلومات سيتم الكشف عنا قريبا.
وقال عطالله فضلي نائب حاكم ولاية باكتيكا لوكالة فرانس برس إن "الانتحاري كان على متن دراجة نارية، وفجر نفسه أثناء مباراة في الكرة"، وأضاف أن معظم القتلى والمصابين من المدنيين.
وفي بيان، أضافت الرئاسة الافغانية لاحقا أن "الرئيس أشرف غني يدين باشد العبارات الاعتداء الانتحاري في أقليم يحيى خيل في باكتيكا".
وأضاف أن "الرئيس يدين هذا الهجوم غير الانساني وغير الاسلامي ويضيف أن هذا النوع الوحشي من قتل المدنيين لا يمكن تبريره".
وأوضح المتحدث باسم الولاية مخلص افغان أن الامر يتعلق بمباراة بين ثلاثة اقاليم جذبت حشدا كبيرا .
وأضاف "حوالى الساعة 17,00 بالتوقيت المحلي عندما كانت المباراة في أوجها، فجر الانتحاري الذي كان موجودا كما نعتقد، على دراجة نارية نفسه في وسط الحشد"، مؤكدا أن الحصيلة بلغت حوالى 50 قتيلا ونحو ستين جريحا .
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور مساء الاحد، لكن طالبان ومتشددون آخرون يشنون موجات من الهجمات الانتحارية والاغتيالات في أفغانستان هذا العام فيما تواصل القوات الأجنبية الانسحاب بعد حرب دامت 13 عاماً.
وسيبقى نحو 12 ألف جندي من القوات الدولية في أفغانستان العام القادم لتدريب قوات الأمن الأفغانية وتقديم الدعم لها.
