أخبار الآن| تونس – (اب) 

اعلنت اللجنة العليا للانتخابات في تونس النتائج الرسمية الأولية للانتخابات الرئاسية وتصدر مرشح حزب نداء تونس الباجي قايد السبسي الجولة الأولى بنسبة 39 بالمئة لانتخابات الرئاسة بفارق محدود أمام الرئيس الحالي منصف المرزوقي بنسبة 33 بالمئة ، وسيخوض المترشحان جولة الإعادة الشهر القادم.

كما اشادت آنمي نايتس أويتبروك رئيسة بعثة مراقبي الاتحاد الاوروبي للانتخابات الرئاسية التونسية بهذه الانتخابات التي وصفتها بأنها "تعددية وشفافة و ان الغالبية الكبرى من الخروقات التي تم رصدها .. كانت طفيفة.

ونظمت تونس الاحد أول انتخابات رئاسية منذ الثورة التي أطاحت في 14 كانون الثاني/يناير 2011 بنظام الرئيس زين العابدين بن علي.

 والاحد اعلن مديرا الحملة الانتخابية للرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي، والباجي قائد السبسي رئيس حزب "نداء تونس" العلماني الفائز في الانتخابات التشريعية التي جرت في 26 أكتوبر/تشرين الاول الماضي، ان هذين المرشحين تأهلا الى الدورة الثانية من الانتخابات.
              
وبحسب القانون الانتخابي، تجرى دورة انتخابية ثانية في حال لم يحصل أي من المرشحين خلال الدورة الاولى على اغلبية الاصوات أي 50 بالمئة زائد واحد.
              
على الرغم من عدم صدور النتائج النهائية؛ بدأت معركة الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية بين الرئيس المنتهية ولايته منصف المرزوقي ومؤسس ورئيس حزب نداء تونس الباجي قايد السبسي الفائز في الانتخابات التشريعية.

وذكر موفد الجزيرة نت أن هذه المعركة اتخذت طابعا احتفاليا لكل فريق، ومعها تتالت التصريحات التي تتحدث عن نصر كبير.

ولفت البقالي إلى أن أنصار السبسي اعتبروا أن هذه النتائج تعكس انتصار "قيم الحداثة والديمقراطية ومفهوم الدولة"، بينما رفع المرزوقي التحدي في وجه منافسه السبسي، وطالبه بمناظرة تلفزيونية مباشرة، وطالب ما سماها بـ"قوى الثورة" إلى الالتفاف من أجل الحفاظ على الحرية والديمقراطية في البلد.