أخبار الآن | الأنبار – العراق – (الأناضول)

 

 قتل والي تنظيم داعش في مدينة هيت و22 من مرافقيه بقصف جوي عراقي صباح الأربعاء بمدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق، بحسب شعبان برزان العبيدي، العقيد بشرطة محافظة الانبار.

وأوضح العبيدي في حديث للأناضول، أن "الطيران الحربي العراقي وبالتنسيق مع القوات الأمنية تمكن في الساعات الأولى من صباح اليوم، من قصف رتل لمركبات تنظيم داعش في منطقة حي البكر غربي هيت (70كم غرب الرمادي)، ما أسفر عن مقتل والي داعش في هيت، ويدعى سنان متعب و22 من مرافقيه وتدمير خمس مركبات للتنظيم".

وأضاف العبيدي، أن "العمليات العسكرية مستمرة على مدينة هيت ونواحيها، ووصلت القوات الأمنية على بعد 8 كم غرب منطقة حي البكر، لكن كثرة العبوات الناسفة التي زرعها عناصر تنظيم داعش أبطئ عملية تقدم القوات الأمنية على هيت".

من جانب اخر، قال أحد ضباط مديرية شرطة محافظة الانبار، العقيد حميد شندوخ في حديث للأناضول، ان "قوات الأمن مستمرة بمواجهة تنظيم داعش الإرهابي المهاجم لمدينة الرمادي على جميع القواطع والاتجاهات".

وأوضح شندوخ، ان "قوات الشرطة ومقاتلين بالعشائر وصلتها تعزيزات عسكرية من قيادة عمليات الانبار (احدى تشكيلات الجيش العراقي)، متمثلة بمدرعات ودبابات وجنود تمركزوا على محيط المجمع الحكومي وخلفه لمنع تقدم داعش باتجاه وسط مدينة الرمادي".

وأضاف أن "المواجهات بين قوات الأمن ضد تنظيم داعش مستمرة وسط إجراءات امنية داخل مدينة الرمادي تحسبا من حدوث حالات خرق أمنى وسط المدينة".

مقتل والي داعش في هيت العراقية و22 من مرافقيه

ومنذ بداية العام الجاري، تخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية ضد تنظيم "داعش" في أغلب مناطق محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية، وازدادت وتيرة تلك المعارك بعد سيطرة التنظيم على الأقضية الغربية من المحافظة (هيت، عانة، وراوة، والقائم، والرطبة) إضافة الى سيطرته على المناطق الشرقية منها (قضاء الفلوجة والكرمة) كما يسيطر عناصر التنظيم على أجزاء من مدينة الرمادي.

وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون عن مقتل العشرات من تنظيم "داعش" يومياً دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من داعش بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام، غير أن الأخير يعلن بين الحين والآخر سيطرته على مناطق جديدة في كل من سوريا والعراق رغم ضربات التحالف الدولي ضده.